المؤتمر نت - معرض الكتاب
المؤتمر نت -
معارض الكتاب والفنون التشكيلية
بلغ عدد المعارض التي أقيمت خلال فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م أكثر من (140) معرضاً تصدرت الفنون التشكيلية مركزها الأول بأكثر من (73) معرضاً تشكيلياً، فيما جاءت معارض الصور الفوتوغرافية في المركز الثاني بحصيلة إجمالية قدرت بـ(28) معرضاً فوتوغرافياً، يليها معارض النحت والأشغال والحرف اليدوية بـ(25) معرضاً، و(15) معرضاً للكتاب، لتحتل المركز الأخير معارض الكاريكاتير بـ(5) معارض.
واتسمت فعاليات صنعاء 2004م المتعلقة بالمعارض بسيطرة وكثافة الفنون التشكيلية حتى بدت أيام وليال صنعاء وكأنها لوحة تشكيلية واحدة خطت ألوانها أنامل المئات من المبدعين اليمنيين الذين قدموا من كل سهل وجبل وواد في عموم الوطن لرسم معالم جمالها وتخضيب أطرافها كعروسه ليلة زفافها كل ما يخشى عليها نظرة حاسد أو عذول.
فما إن ترفع لوحة تشكيلية من بيت هنا، أو مرسم هناك، حتى تعلق أخرى بديلاً عنها سواءً من قبل الفنانين التشكيليين اليمنيين أو إخوانهم العرب ضمن أيام الدول العربية المشاركة في احتفالات صنعاء أو المشاركات الأجنبية التي قدرت بنحو (5) معارض استهلتها الفنانة التشكيلية الألمانية "ماريان ماندا" بمعرض تشكيلي في الـ(17) من مارس،واختتمت بمعرض للجرافيك والنحت الياباني في النصف الأول من ديسمبر.
وعلى هامش فعاليات مؤتمر وزراء الثقافة العرب (1-2) ديسمبر أقيم معرضاً تشكيلياً هاماً لمجموعة من أبرز التشكيليين في اليمن، اطلع من خلاله ضيوف اليمن على ملامح مستوى الفن التشكيلي في اليمن. كما طبعت محتوياته في كتيبات وزعت على أعضاء الوفود الثقافية المشاركة في فعاليات المؤتمر.
ومن المعارض الهامة التي أقيمت ضمن فعاليات صنعاء معرض ( طراز المعمار اليافعي في فن العمارة اليمنية) الذي أقيم متزامناً مع فعاليات مؤتمر العمارة اليمنية في الـ(23) من أغسطس، ومعرض ( الأطفال العرب يرسمون أحلامهم في صنعاء 2004) في الـ(28) من ديسمبر.
وفيما لم تتوفر إحصائية دقيقة- حتى لحظة إعداد هذا الملف- بعدد اللوحات الفنية التي عرضت خلال العام، كشفت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة أن الوزارة اشترت من الفنانين أصحاب المعارض قرابة (700) لوحةً بمبالغ تشجيعية لم تحدد المصادر قيمتها، كما تتردد أنباء داخل أروقة الوزارة اعتزامها إنشاء بيوتاًَ للفن التشكيلي في عموم عواصم المحافظات وتغذيتها بواسطة هذه اللوحات المشتراه.
معارض الصور الفوتوغرافية والحرف والأشغال اليدوية والكاريكاتير خلقت طيلة أيام صنعاء، كوكتيلاً فنياً متناغماً هيأت الفرصة لعرض آلاف الكنوز الأثرية والمواقع السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة التي لا تحتاج معظمها غير قليل من التنظيم والعناية لتصبح منتجعات سياحية تأسر قلوب السياح وتخطف أبصارهم في أنحاء المعمورة.

ويبقى معرض صنعاء الدولي الـ21 للكتاب-الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة خلال الفترة من 22 سبتمبر وحتى الـ3 من أكتوبر من العام 2004، واضطرت لتمديد فترة إقامته يومين إضافيين- من اشهر وأهم المعارض التي أقيمت على المستوى العربي والإقليمي..
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 05:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/22295.htm