صنعاء / المؤتمر نت/ عادل علي مساعد -
ترتيبات لانضمام اليمن الى اتفاقية الأراضي الرطبة(رامسار)
يسعى اليمن للانضمام إلى اتفاقية الأراضي الرطبة، الموقعة في مدينة "رامسار" الإيرانية عام 1971م وذلك بعد استكمال إجراءات التصديق على هذه الاتفاقية المقدمة الى مجلس النواب لدراستها والموافقة عليها.
وذكر منسق الإتفاقية عبد الغني على مساعد ان هذه الاتفاقية بالغة الأهمية بالنسبة لليمن لوجود ما يربوا على (15) موقعا للأراضي الرطبة ما بين ساحلي ومياه عذبه موزعة على السواحل الغربية للبحر الأحمر التي تتميز بوجود أشجار المانجروف على مساحات واسعة من الساحل الغربي، وتحديداً في مناطق بين اللحية وميدي بمحافظة حجة، ومناطق الأراضي الرطبة على الساحل الجنوبي على خليج عدن .
مشيرا الى ان تلك المناطق تتميز كمواطن للطيور المائية المهاجرة والمعششة، وتعتبر هامة كموائل للطيور المهاجرة وما تمثله من غذاء لتلك الطيور وكذلك سواحل البحر العربي في محافظة حضرموت، والمهرة.
واضاف منسق الاتفاقية "ان جزيرة سقطرى تعد ذات أهمية عالمية كواحده من الأراضي الرطبة التى تحوي نباتات نادرة وباعتبارها من اهم المستوطنات للطيور المائية على المستوى العالمي على خلاف غيرها من المناطق ،كما توجد في اليمن نبتات للأراضي الرطبة (كغابات الشورى)، التي تمد البيئة البحرية بالمغذيات وتعد بيئات خاصة للكائنات الصغيرة كالقشريات والجمبري وأسماك الزينة، كما تعمل على تصفية المياه الواصلة من البحر من الرواسب و تعد مناطق مناسبة لتعشيش الطيور ومعيشتها عليها".
الجدير بالذكر أن عدد الدول المنظمة للاتفاقية بلغ (146) دولة وتعقد هذه الدول اجتماعاً للأطراف المتعاقدة كل ثلاث سنوات وسيعقد اجتماع هذا العام في مدينة (كمبالا – أوغندا) كما عقدت اجتماعات تحضيرية لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في كل قارة على حدة وقد شاركت اليمن في الاجتماع الإقليمي الأسيوي في بكين – الصين في مايو المنصرم قبل التحضير لتوجيه فريق آسيا التي سترفع إلى مؤتمر الأطراف.
وتعتبر الاتفاقية تجسيداً للتعاون الدولي المشترك في حماية تلك المواطن التي تعتبر موائل هامة للطيور المائية المهاجرة والمعششة. كذلك لتبادل الخبرات بين الدول لما فيه خدمة بيئات مناطق الأراضي الرطبة ذات الحساسية البيئية..
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/22971.htm