المؤتمر نت - رأس الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام, إجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كرس لمناقشة جملة من القضايا المرتبطة بجوانب العمل التنظيمي .. وقد وقفت اللجنة العامة أمام تقارير الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشأن التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام...
صنعاء/المؤتمرنت -
اللجنة العامة للمؤتمر تؤكد الالتزام بالحوار على قاعدة الدستور والقوانين
رأس الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام, إجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام كرس لمناقشة جملة من القضايا المرتبطة بجوانب العمل التنظيمي .. وقد وقفت اللجنة العامة أمام تقارير الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشأن التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام والمراحل التي قطعتها عملية إعادة الهيكلة .. وتشكيل اللجنة المختصة بإعادة صياغة النظام الداخلي للمؤتمر بما يلبي متطلبات الهيكلة الجديدة وتأكيد عمل المؤتمر الشعبي العام على أساس اللامركزية لجميع الفروع في المحافظات والمديريات والدوائر, وذلك ضماناً لمشاركة فاعلة وكبيرة للقواعد التنظيمية ولجماهير المؤتمر الشعبي العام عموماً كتنظيم سياسي رائد, بحيث يتطور المؤتمر الشعبي العام تطوراً يتفق مع متطلبات العملية الديمقراطية التي تتأكد مسيرتها يوماً بعد يوم في بلادنا.. كما وقفت اللجنة العام أمام الحوار الذي أجرته قيادة المؤتمر مع قيادات الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب, وذلك تنفيذاً لما تم الإتفاق عليه في إجتماع الرئيس مع رؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية المعارضة .
وقد أكدت اللجنة العامة أن مرتكزها الأساسي في الحوار هو مزيد من بلورة القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن أية أساليب في الخطاب السياسي والإعلامي لا تساعد على ثقافة الحوار وسلامة العلاقات بين كافة القوى السياسية مؤكدة على أن الثابت هو الأهم والأول هو الحوار على قاعدة الدستور والقوانين وتعزيز دورهما في الحياة العامة, باعتبار ذلك الثابت المركزي الذي تتحقق من خلاله المفاهيم الصحيحة للعمل السياسي والوحدة والسلام الاجتماعي والابتعاد عن الانفعالات لبعض الشخصيات في أحزاب المعارضة وضرورة الإلتزام بالدستور والقانون والنظام...
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 02:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/22989.htm