الرئيس يتفقد احياء العاصمة ويرأس اجتماعا للجنة الأمنية العليا تفقد الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- صباح اليوم- عدداً من مناطق أمانة العاصمة وشوارعها، ووقف خلال جولته التفقدية على الأضرار التي ألحقتها أعمال الشغب والتخريب بالمنشئات العامة والخاصة، والمرافق الخدمية، موجهاً المسئولين بالأمانة بضرورة الإسراع في إصلاح كل ما طالته أيدي التخريب، ومعالجة الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين، مشدداً على عدم التساهل مع الذين تسول لهم أنفسهم إقلاق الأمن والسكينة العامة للمواطنين، أو المساس بممتلكاتهم واحتياجاتهم الأساسية. كماإطلع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم خلال ترؤسه اجتماعا ضم رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية العليا على التدابير الجارى اتخاذها لمعالجة ألآثار الناجمة عن حوادث الشغب والعنف التى رافقت التظاهرات الاخيرة فى العاصمة وبعض مدن البلاد والحقت اضرارا جسيمة بالعديد من الممتلكات العامة والخاصة وادت الى إقلاق أمن واستقرار المجتمع. وثمن الرئيس الجهود المبذولة من قبل رجال الامن والقوات المسلحة من اجل تثبيت الامن والاستقرار ، وثمن الرئيس تثمينا عاليا دور قيادات المحافظات والسلطات المحلية ورجال الامن والقوى السياسية في المحافظات التي وقفت الى جانب السلطة المحلية وحدت من عمليات الفوضى والشغب والنهب والسلب . كما اعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لكل القيادات في السلطة المحلية والسلطات الأمنية في المحافظات والمديريات داعيا رجال الامن والمؤسسة العسكرية للمزيد من ترسيخ سيادة القانون وصرامته تجاه كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة البلاد. واضاف الرئيس ان "الوطن ليس سلطة للبيع والشراء.. والتعبير عن الرأي يمكن ان يتم في الصحف ووسائل الإعلام وبالوسائل السلمية لكن ما حدث تخريب تعرضت فيه المنازل والسيارات والباصات وأشياء كثيرة للتلف وقطع الطرق وهي مخالفات يحاسبهم القانون عليها" . هذا واشار رئيس الجمهورية الى "أن القيادات تدرس موضوع سعر مادة الديزل لتحدد ما هو الصواب وما هو الخطاء في الموضوع ..وما اذا كان هنا خطأ من جهة المواطن ، حيث ان ما حدث كان فوضى وعمل غير مقبول ولا نقبله على الإطلاق مهما كلفنا الثمن ويجب متابعة كل مثيري الشغب والتحريض والتخريب بشتى الوسائل وبصرامة وقوة ". |
