المؤتمر نت - وزارة الثقافة تقتني مومياء نادرة وقطع أثرية بمليوني ريال
صنعاء / المؤتمرنت /جميل الجعدبي -
وزارة الثقافة تقتني مومياء نادرة وقطع أثرية بمليوني ريال
اقتنت وزارة الثقافة والسياحة أمس الأحد مومياء محنطة نادرة لطفل في الرابعة من عمره تعود لعصر ما قبل الإسلام، ونحو 10 قطعة أثرية قديمة بكلفة إجمالية تجاوزت المليوني ريال.
وقال وزير الثقافة والسياحة -في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" اليوم- إن القطع الأثرية الأخرى تنوعت ما بين رؤوس لثيران ووعول كبيرة مصنوعة من الحجر الجيري، وقطع أخرى على شكل لوحة حائطية لرأس ثور، تعود جميعها لعصور تاريخية قديمة.
مؤكداً أن المومياء التي أُودعت الأسبوع الماضي المتحف الوطني تم شراؤها بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية، الذي يولي الآثار وأهمية المحافظة عليها- اهتماماً خاصاً.
واعتبر خالد الرويشان المبلغ المدفوع نظير تلك المقتنيات الأثرية عبارة عن مكافأة تشجيعية للمواطن الذي حصل عليها.
وقال "نقوم باقتناء هذه القطع بحماس شديد؛ أولاً لتوريدها إلى المتاحف اليمنية، وثانياً لإبعاد هذه القطع الأثرية الهامة عن أيادي المهربين، سواء كانوا عرباً أم أجانب".
وأضاف وزير الثقافة والسياحة: كما أنه إجراء ضمن خطط الوزارة الهادفة لمحاولة إيقاف العبث الحاصل بمقدرات الآثار اليمنية.
المومياء التي ينفرد "المؤتمرنت" بنشر صورتها صنعت بطريقة فائقة الدقة لطفل رضيع أثارت استغراب ودهشة كل من شاهدها وعبر عن ذلك وزير الثقافة؛ قائلا " أنا أتصور أن لهذه الطريقة دلالة بالغة على مهارة اليمنيين القدامى، وخبرتهم في كيفية التحنيط، معبراً عن افتقادنا واحتياجنا لهذا العلم وهذه الخبرات اليوم في مجال التحنيط".
وعن قضايا الآثار بشكل عام ومدى الاهتمام بها في أجنده وزارته قال خالد الرويشان" إن الوزارة اقتنت خلال العامين الماضيين أعداداً نوعية لقطع أثرية مهمة جداً، منها طاقم ذهبي متكامل لملكة يمنية قديمة"، مؤكداً أنه لا يكاد يمر يوم دون اقتناء قطعة أثرية، وصرف مكافأة لحاملها.
وأضاف: في الواقع ربما لم تلق الآثار اهتماماً كما حصل –حالياً- حيث أودعت آلاف القطع الأثرية المتنوعة في المتاحف، كما زودت دار المخطوطات بآلاف المخطوطات، ومع ذلك لا نقول: إن آثارنا في أحسن حال، ولكن نحن لا زلنا في بداية الطريق.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23298.htm