صنعاء/ المؤتمر نت/عماد محمد عبدالله -
ندوة الارشيفات بصنعاء توصي بحماية الوثائق التاريخية
أوصى المشاركون في ندوة الارشيفات العربية بين الواقع والطموح التي نظمها الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيفات واختتمت أعمالها اليوم بصنعاء - بضرورة تأصيل الوعي بأهمية المساهمة في الحفاظ على الهوية العربية من خلال نشر ثقافة الحفاظ على الوثائق التاريخية في الأوساط المختلفة للمجتمعات العربية باعتبارها وسيلة ناجحة لمجابهة الاستهداف الذي تتعرض لها الشخصية العربية وعمليات السطو على التراث العربي، والإسلامي
وأكد المشاركون على ضرورة اضطلاع الأرشيفيين العرب بدورهم الحيوي والقومي في حماية الوثائق العربية من الضياع والتسرب وأن يكونوا أيادي أمينة لحفظ وصيانة تاريخ الأمة العربية وتبادل الخبرات والمعارف بين مراكز الوثائق والمعلومات العربية وإقامة ورش عمل في مجال الإرشفة.وكذا الاستفادة من الخبرات العربية في مجال ترميم وحفظ وفهرسة الوثائق
داعين إلى دعم الإرشيف الوطني الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة لمواجهة التحديات التي تواجهه جراء محاولات العبث الذي تقوم به حكومات الاحتلال الصهيوني للتشويش على الحقوق التاريخية للشخصية العربية في الأراضي المحتلة و التسريع بتشكيل فريق عمل من أعضاء المكتب التنفيذي للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيفات ودار الكتب والوثائق العراقية من أجل استعادة الدار مكانتها وتمكينها من ومواكبة التطورات والمستجدات في مجال عملها.
وشدد المشاركون على ضرورة قيام المكتب التنفيذي للفرع الإقليمي للمجلس الدولي للأرشيف بمخاطبة دُور الكتب والوثائق في الدول العربية للتبرع بالأجهزة والمعدات التي تحتاجها دار الكتب والوثائق العراقية وإتاحة الفرصة للعاملين في الدار بالمشاركة في الدورات التدريبية التي تنظمها دُور الكتب والوثائق العربية، وذلك لمساعدة المختصين بالأرشفة الوثائقية في العراق لمواجهة التداعيات الخطيرة لما تعرضت له دار الكتب والوثائق العراقية من عمليات نهب، وتدمير وسرقة وإتلاف الكثير من محتويات الأرشيف العراقي العربي.
كما أوصت الندوة بإعداد مشروع لائحة قانونية للوثائق العربية يراعى فيها التجارب العربية، والأجنبية في هذا المجال، وتكون بمثابة قاعدة تشريعية لإقراره في أقرب اجتماع للجمعية العمومية لتستفيد منه الدول العربية، التي ليس لديها قوانين خاصة بالوثائق للأرشيف ، إضافة إلى التأكيد على ضرورة أن تضطلع وسائل الإعلام العربية المختلفة بدورها في التعريف بالوثائق العربية وبأهميتها وأن تبادر الأرشيفات العربية إلى عمل أدلة تعريفية بالخبراء والاختصاصيين في المجال الأرشيفي على مستوى كل قطر عربي، وعلى المستوى القومي، والحفاظ على الأصول الوثائقية، وتداول المصورات بكل الوسائل الحديثة.
وحث المشاركون على أهمية عقد اتفاقيات بين الأرشيفات ومراكز الوثائق والمعلومات العربية، وتسهيل تبادل ونسخ الوثائق التي تهم وتخص كل بلد وتبادل المطبوعات المتعلقة بالوثائق.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23988.htm