المؤتمر نت - لاجئون صوماليون في طريقهم الى اليمن بحراً

المؤتمرنت - نزار العبادي -
وكالة اللاجئين تحذِّرمن (مآسي) قادمة وتُثني على جهود اليمن
حذرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس مما وصفته بـ"المزيد من المآسي" خلال الشهور القادمة التي يمكن أن يتعرض لها اللاجئين القادمين من الصومال – بشكل خاص- وأثيوبيا باتجاه اليمن.
وذكر السيد " رون ريموند"-الناطق الرسمي لمندوب الأمم المتحدة السامي للاجئين – في بيان على موقع الأمم المتحدة : "أن أغلب اللاجئين يبدأون عادة بالمجيء الى اليمن بين منتصف شهر سبتمبر ، وتستمر حتى شهر مارس الذي يليه ، نظراً للهدوء الذي يكتنف البحر في هذه الفترة"، مشيراً الى أن القلق يأتي من "أن هناك ناس يغرقون، لا لأنهم منعوا من الوصول إلى الحماية أو إلى أرض اليمن، أو لأنهم يخافون اعتراضا في البحر، لكن لأنهم مستميتون وتحت رحمة المهربين العديمو الرحمة"، مستدركاً " ولأنه " ليس هناك أيّ سلطة في بوساسو تحاول نصحهم لتفادي الرحلة الخطرة "
وأثنى السيد ريموند على جهود الحكومة اليمنية المبذولة في إيواء اللاجئين وحمايتهم، معتبراً اليمن "حالة استثنائية بين بلدان الخليج العربي كونها من الموقعين الأوائل على اتفاقية لاجئي 1951م ، وأنها تحتفظ بدور كبير جداً في استقبال المهاجرين واللاجئين ، إذ أن هناك حوالي 47.000 صومالي من المسجلين في المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة – مكتب صنعاء- بالرغم من أن السلطات اليمنية تقدر العدد الموجود في اليمن بمئات الآلاف اللاجئين".
وأشار الى أن هناك "كلّ سنة، آلاف الصوماليين والأثيوبيين الذين يهربون من الفقر ، أو جراء انعدام الأمان، بما في ذلك اللاجئين المستميتين الذين يحاولون النجاة من الاضطهاد والعنف على أمل الوصول الى اليمن، من حيث الكثير يريدون أن يجدوا طريقهم إلى أوروبا؛ ، إلاّ أن الكثير منهم يصبح فريسة المهرّبين العديمو الضمير الذين يجبرونهم على القفز في مياه البحر ، ويطلبون منهم السباحة الى الشاطيء".
ونوّه الى أن" الناس الذين يصلون إلى اليمن يحكون قصصاً فظيعة حول الرحلات التي تستغرق حوالي 48 ساعة في الزوارق ذات المحركات الصغيرة التي تمخر عباب بحار مليئة بأسماك القرش".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 05:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24030.htm