المؤتمرنت-خاص -
محكمة شمال الأمانة تحجز قضية قاتل جار الله عمر للنطق بالحكم في الـ14 من سبتمبر القادم

قررت محكمة شمال أمانة العاصمة الابتدائية اليوم حجز قضية قاتل جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني للنطق بالحكم في الرابع عشر من سبتمبر القادم.
وفي جلسة اليوم استمعت المحكمة برئاسة القاضي عبدالرحمن جحاف لمرافعة محامي الدفاع والإدعاء بالحق الشخصي والنيابة العامة, وقد طالب المتهم على احمد جار الله بإخلاء سبيله وسبيل المتهمين الآخرين.
ووجه محاموا أولياء الدم الأسئلة إلى المتهم ورفض الإجابة على بعضها لكنه أقر بلقائه بأحمد الدغشي وبعض الذين وردت اسمائهم في محاضر التحقيق.
ونفى المتهم في عريضة مكونة من أربع صفحات أن يكون للمتهمين الآخرين علماً بما كان يخطط له وأنه كذب عليهم فيما يتعلق بالجهاد في الشيشان وفلسطين.
لكن المتهم أعترف بأنه كان يخطط لاستهداف وتنفيذ سلسلة من الاغتيالات ضد من أسماهم بالعلمانيين واللمنصرين والمتنصرين.
هذا وقد اعترض وكيل النيابة على الأدلة التي قدمها محاموا أولياء الدم واعتبر أنها لا تقدم شيئاً جديداً وطلب من المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم ووافقه في طلبه ذلك محاموا المتهمين وهو ما قررته المحكمة اليوم.
وكان المتهم علي احمد جار الله قد اعترف في جلسة يوم الأحد الماضي بارتكابه لجريمة اغتيال جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ومحاولته تنفيذ سلسلة من الاغتيالات لمن سماهم بالمنصرين والمتنصرين والعلمانيين وقال بأن ما قام بفعله هو غيرة على الدين.
وكانت محكمة شمال أمانة العاصمة قد عقدت عدة جلسات لمحاكمة علي أحمد جار الله والعصابة المكونة من 14 شخصاً آخر اتهمتهم النيابة العامة بتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ اغتيالات لمن سموهم بالمنصرين والعلمانيين بقيادة علي جار الله.
يشار أن علي أحمد جار الله أحد العناصر الإٍسلامية المتطرفة وكان طالباً في جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح وعضواً في تجمع الإصلاح,إضافة إلى قيادته لخلية تسمى بخلية مسيك تتكون من مجموعة من طلاب جامعة الإيمان.
وكان على أحمد جار الله قد اغتال جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي أثناء انعقاد المؤتمر الثالث للتجمع اليمني للإصلاح أواخر العام الماضي.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/2410.htm