المؤتمرنت -
وزير الدفاع بعض الأقلام تحاول الإساءة للقوات المسلحة
أكد اللواء الركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع بان الوزارة ورئاسة هيئة الأركان العامة قد قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ قانون التقاعد والضمان الاجتماعي في القوات المسلحة.
ونوه في تصريح خاص بانه وتجاه القانون ليس هناك شمالي او جنوبي او شرقي او غربي كون الكل سواسية امام القانون.. مؤكداً حرص وزارة الدفاع على تطبيق القانون بشكل دقيق حيث وقد ضمن الحقوق لكل فئات العسكريين ولم يترك أي مجال للاجتهادات او الخروج عن النصوص القانونية لأي سبب او دافع كان.
وقال وزيرالدفاع:بأن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة قد عملت على ترتيب أوضاع العسكريين العائدين وتعيينهم وترتيب اوضاعهم بما يتناسب ومؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية.
ونفى وزيرالدفاع بشدة ما نشرفي صحيفة «الايام»حول التمييز بين المتقاعدين من منتسبي القوات المسلحة..مؤكداً على ضرورة التنبه لبعض الاقلام غيرالمسؤولة التي تحاول الاساءة الى هذا الكيان الوطني السيادي ببنيانه الراسخ الذي حرص على ارسائه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ليغدو اليوم صرحاً شامخاً ولوحة رائعة تجسد الوحدة الوطنية باسمى واروع صورها ومعانيها.
وأشار وزير الدفاع الى ما نشر في العدد رقم (4584) من صحيفة الايام الصادر بتاريخ 12/9/2005م بعنوان «العميد النوبه قيادات عسكرية تتلكأ في ترتيب اوضاع العسكريين العائدين»، على سبيل المثال وكذا ما نشر في العدد رقم (4588) الصادر بتاريخ 17/9/2005م بعنوان «سلمان يناشد الرئيس» منوهاً الى انها مقالات وتصريحات تحمل الكثير من التخرصات والاباطيل الهادفة الى تشكيل قناعات مغلوطة حول سبل التعامل مع منتسبي القوات المسلحة.
وتساءل الوزير من يقف وراء هذه التسريبات ومن له مصلحة في الاساءة المكشوفة وبمعلومات مغلوطة غلفت بألوان معينة معروفة المصدر.
وقال: بأن الاكاذيب والتلفيقات بضاعة بائرة وأن المتاجرين بها ستصدمهم الحقائق وتكشف اغراضهم الخفية التي هدفوا منها إلى الإساءة المقصودة لقواتنا المسلحة.
وأوضح وزيرالدفاع بان مصلحة الوطن العليا تستدعي تنبيه صحيفة «الايام»الى ان ما جاء في المقالات والتصريحات المشاراليها هي معلومات عاريةعن الصحة وتمثل تجاوزاً للمصالح الوطنية العليا مؤكداً بان قانون التقاعد والضمان الاجتماعي المعمول به في القوات المسلحةهو قانون واحد وان تطبيقه يسري على كل منتسبي القوات المسلحة بدون استثناء ولا يوجد هناك أي تمييزاواستهداف لأي كان,وأعرب عن استغرابه من اولئك الذين اعتادواأن يحشرواانفسهم في الاجراءات العسكرية القانونية، ويتقولون بافتراءات لاوجود لها إلاَّ في أذهانهم المتسكعة في أرصفة المناكفات، واجبار ذاتهم على«مقاولة»الإساءة ونبش قضايا لاتهمهم وهم الذين يختلقونها خدمةلإيعازات اصبحنا ندرك من أين تصدر وإلى أين تتجه وماهي المرامي الخفية الظاهرة الذين حبذوا انفسهم لخدمتها.
وهذا ما نؤكد عليه من موقع مسؤوليتنا تجاه وطننا وشعبنا وقيادتنا الوطنية التاريخية.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 11:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24525.htm