أمين الاشتراكي: تجربة الحوار مع المؤتمر ممتازة ومشجعة وصف الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني تجربة الحوار بين حزبه والمؤتمر الشعبي العام بأنها ممتازة ومشجعة لمزيد من الحوار، وتعزز الفرص لبحث وجهات النظر في مختلف القضايا، معتبراً الحياة السياسية في اليمن تتجه نحو تعميق الحوار لمواجهة متطلبات الواقع السياسي. وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان في تصريح لـ"المؤتمرنت" أن الحوار لغة حضارية راقية للتفاهم بين الناس وبين أطراف العمل السياسي (والحوار مطلوب دائماً، وما يتغير هي موضوعات الحوار طبقاً لتغيير الأولويات في الحياة). مشيراً إلى أن اللقاء الثاني من الحوار بين المؤتمر والاشتراكي الذي سيعقد الأسبوع القادم سيعمل على الخروج بالحزبين من دائرة الخصومة، كما سيعمل على تصفية أحقاد الماضي بما فيها آثار حرب صيف 1994م، (وذلك بحسب اللقاء الإيجابي الأول الذي جمعنا مع فخامة رئيس الجمهورية). من جانبه قال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر إن آلية الحوار بين الحزبين ستعمل على إزالة الخصومة السياسية وإزالة الأسباب والمعوقات التي أدت إلى اتساع الفجوة بينهما خصوصاً في ضوء قرارات وتوصيات المؤتمر الأخير للحزب الاشتراكي والتي أكدت على تلافي بعض الأخطاء وأهمية الحفاظ على الوحدة اليمنية . وأضاف الشامي أنه سيتم استعراض ما تم تنفيذه من القرارات والتوصيات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع المشترك بين قيادتي المؤتمر والاشتراكي والذي عقد برئاسة فخامة رئيس الجمهورية. وأكد الشامي أن هناك جدية من قبل الطرفين بالسير نحو تجاوز الماضي وعدم الانشداد إليه، وأن يتم النظر إلى المستقبل بما يكفل إيجاد قواسم مشتركة بين الحزبين اللذين كانا شركاء في تحقيق الوحدة اليمنية وفي ضوء التطورات الإيجابية في الحزب الاشتراكي وما تمخض عنه مؤتمره الأخير من قيادة جديدة . وكانت اللجنة المشتركة من المؤتمر والاشتراكي قد عقدت اجتماعها الأول نهاية سبتمبر الماضي وتم فيه تداول قضايا الحوار المشترك بحيث يتم إعداد آلية عملية للحوار تناقش في الاجتماع القادم. |
