المؤتمرنت- محمد القيداني -
النقيب: المؤتمر يتبنى أكبر حملة خيرية للمعسرين
أكد حمود النقيب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 18 بأمانة العاصمة في تصريح لـ"المؤتمر نت" أن المساعدات الخيرية التي قدمها المؤتمر الشعبي العام خلال الشهر الفضيل تعد الأكبر من نوعها في مجال العمل الخيري ، والأنشطة التكافلية التي يتبناها المؤتمر الشعبي العام.
وأشار الى أن بعض الجهات الحزبية من قوى المعارضة استخدمت مروجي الاشاعات من ضعفاء النفوس للتشويش على الحملة الخيرية نظراً لكونهم كانوا يستغلون مثل هذه المواسم للدعاية الانتخابية والحزبية خلافاً للشعارات التي يرفعونها.
وأشار إلى: أنه خلال 15 عاما من الإشراف على التوزيع لم نوجه برفع أسماء المستحقين من أبناء المؤتمر الشعبي العام فقط بل نطالب برفع كافة أسماء الأسر المحتاجة والمستحقة من خلال إدراكنا بأن التنظيم يتحمل مسئولية الجميع دون النظر لانتمائهم السياسي كونه عمل خيرياً نبتغي به وجه الله تعالى.
مشيرا إلى أنه لو يتم النظر بعناية إلى ما يقدمه المؤتمر الشعبي العام من أعمال خيرية لفاق ذلك الوصف مستدلا بما يقدمه فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من مكرمة سنوية توزع على جميع دوائر الجمهورية وما يفوق تقريبا ما يقدم من الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال الخيرين وذلك من خلال ما تسهم به من دور في تخفيف أعباء المعسرين والمحتاجين.. ناهيك عن ما تقدمه مؤسسة الصالح الخيرية والتي تعد مؤسسة خيرية تحت رعاية فخامته والتي فاق نشاطها الخيري كل التوقعات.
من خلال ما تقدمه من دعم في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والتنموية وما تقوم به من تخفيف للأعباء عن المواطنين المعسرين من خلال مناشطها الخيرية والاجتماعية على مدار العام وليس في شهر رمضان فقط وذلك من خلال حرص هذه المؤسسة على أن يكون عملها الخيري نابعا من منطلق وطني لخدمة المجتمع بشكل عام وليس بهدف تنفيذ أو تمرير أغراض حزبية ضيقة لغرض الكسب السياسي كما تقوم به بعض الجمعيات الحزبية من دور محدود الأفق معتبرا بأن ذلك يدل دلالة على أن المؤتمر الشعبي العام من خلال هذه المؤسسة العريقة يتحمل واجبه تجاه شعب لا يقل تعداده عن 21 مليون نسمة.
وفيما يخص ما تم إعداده من قبل المجلس المحلي بأمانة العاصمة للإسهام في تنظيم العمل الخيري على مستوى مديريات الأمانة أكد النقيب للمؤتمر نت أن المجلس المحلي بأمانة العاصمة قد وجهة بإعداد خطط على مستوى كل مديرية من خلال مجالس المديريات وكذلك التوجيه للجمعيات الخيرية بتقديم المساعدات للمحتاجين والتي على ضوئها تم التحرك من قبل الجمعيات الخيرية النشطة إلى مختلف الجهات المقدمة للمساعدات الخيرية الرمضانية مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي لعبته المجالس المحلية بمديريات الأمانة من خلال دورها الفاعل في عملية التنسيق والتواصل بين الجمعيات الخيرية والمعسرين والذي بلا شك سيساهم في تحقيق عملية التكافل الاجتماعي داخل المجتمع.
من جهة ثانية أوضح رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة أن المجلس المحلي لأمانة العاصمة قد قطع شوطا كبيرا في حالات الضمان الاجتماعي التي تم تنفيذها خلال فترة المجلس المحلي منذ انتخابه وتطبيق قانون السلطة المحلية منوها إلى أن عدد حالات الضمان الاجتماعي التي تم اعتمادها خلال الأربع السنوات الماضية قد وصلت إلى 15 ألف حالة ممثلة نسبة 40% مما كان معتمدا من قبل مؤكدا على أن أمانة العاصمة باتت المحافظة الأولى التي صححت إجراءات الصرف للأسر المستحقة بآلية في منتهى الدقة معتبرا أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عقب إجراء الإصلاحات السعرية بتخصيص مائتي ألف حالة ضمان اجتماعي موزعة على محافظات الجمهورية يفوق ما خصص خلال السنتين الماضيتين. والتي من خلالها سيتم التخفيف من أعباء الأسر المعسرة لما يكفل لنا تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي داخل المجتمع اليمني الواحد.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25277.htm