زوجان يحجزان أطفالهما في أقفاص صغيرة كشفت مصادر صحفية عن إقدام رجل علي سجن أطفاله بالتبني وحبسهم في أقفاص صغيرة وطاوعه قلبه علي أن يطبق ذلك أيضاً علي فلذات كبده وأطفاله من صلبه. وأدلي جيسي غرافيل البالغ من العمر 32 عاماً بتصريحات صحفية قال فيها إنه لم يصب بالصدمة ولم يشعر بالاستغراب عندما تم إطلاق وصف أسوأ والدين أمريكيين وأبوين علي أبواب الجحيم علي والده مايكل غرافيل وزوجة والده شارين. وقال جيسي الذي يعيش حالياً في نيومكسيكو: ينبغي أن لا يسمح لهما بتبني الأطفال. وإنني أعتقد بحق وحقيقة أنهما يعانيان من أمراض نفسية وعقلية لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي أفهم بها ماقاما به. واضاف: كانا يقومان بحبسنا في الطابق العلوي من المنزل. وكانا يسيئان معاملتنا بكل المقاييس. ووجدت السلطات المختصة الأطفال وعددهم 11 طفلاً جميعهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وتتراوح أعمارهم بين عام واحد و14 عاماً وهم محبوسين داخل أقفاص يقل ارتفاعها عن ثلاثة أقدام داخل منزل مايكل وزوجته شارين في منطقة ويكمان بولاية أوهيو. ولاتوجد بالأقفاص التسعة أي بطاطين أو مخدات وإنما كانت مزودة بأجهزة إنذار تطلق صفيراً عند محاولة فتح الأقفاص. وبينما أنكر مايكل وزوجته إساءة معاملة الأطفال قام أحد القضاة بتسليمهم إلي ملجأ للأطفال فيما لا تزال التحقيقات جارية. وأقر بعض سكان ويكمان بأنهم كانوا دائماً قلقين من تصرفات مايكل وزوجته، حتي أن لوري أوني البالغة من العمر 43عاماً فتحت بلاغاً ضد شارين لدي سلطات خدمات الأطفال في مقاطعة هورون. وتحدثت أوني قائلة إنها أبلغت عنها مرتين. في المرة الأولي كانت تساورها مخاوف إزاء سلامة الأطفال وفي المرة الثانية شاهدت شارين وأمها وهما تقومان بضرب الأطفال بعصاة المكنسة. وأضافت تقول إن شارين وأمها يتعاملان في المنزل وكأنه سجن. |
