المؤتمر نت - .
المؤتمر نت - متابعات -
تفهم أمريكي فرنسي للرسالة التي حملها الأخ الرئيس حول سوريا
وصف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زيارته لكل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بأنها كانت ناجحة ونتائجها إيجابية .
وقال فخامته لوسائل الإعلام العربية والفرنسية عقب مباحثاته اليوم مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك بقصر الاليزيه " لقد بحثنا مع المسئولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس جورج دبليو بوش وكذلك مع الرئيس جاك شيراك سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وبلد كل منهما وتنسيق الجهود فيما بينها لمكافحة الإرهاب في إطار الشراكة الدولية في هذا المجال .. كما أطلعناهم على دور اليمن في مكافحة الإرهاب وما حققته من نتائج إيجابية في تضامنها مع الأسرة الدولية في هذا الشأن" .
وأكد إن جهود اليمن في هذا المجال كان محل تقديرالإدارة الأمريكية والقيادة الفرنسية .

وتابع قائلا : تحدثنا أيضاً حول تعزيز التعاون في الجانب الإقتصادي وكذا دعم جهود التنمية في اليمن لما من شأنه تعزيز وضعها الإقتصادي والتغلب على الصعوبات التي تواجهها في هذا المجال وخاصة أن اليمن تعرض اقتصاده لخسائر كبيرة نتيجة للأعمال الإرهابية التي شهدتها وفي مقدمتها التفجيرات التي أستهدفت المدمرة /يو أس أس كول/ في ميناء عدن والباخرة الفرنسية/لمبورج/قبالة سواحل حضرموت الأمر الذي الحق اضرارا وخسائر فادحة بالإقتصاد الوطني.

وقال : لقد دعونا الدول الكبرى خاصةً الدول المانحة إلى مساعدة اليمن من خلال تقديم التسهيلات والقروض الميسرة والمساعدات , ووجدنا استجابة ووعدونا بالدراسة نأمل أن تكون إيجابية سواء من خلال صندوق الألفية أو عبر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .. موضحا بإنه لمس تجاوبا جيدا من قبل الإدارة الأمريكية وكذا من الجانب الفرنسي لدعم مسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن .

وتطرق فخامته إلى ماتناولته مباحثاته مع المسئولين الأمريكيين والفرنسيين فيما يخص تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي طليعتها الوضع في العراق والوضع في سوريا ولبنان وكذا الوضع في القرن الافريقي والتوتر القائم بين اثيوبيا وارتيريا والوضع في الصومال .. مؤكدا بإن وجهات النظر والتحليلات كانت متطابقة تقريباً .

وأضاف إنه تم التشاور في تلك المباحثات حول أهمية تعاون دول المنطقة والدول الكبرى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وإزالة التوتر وإحلال الأمن في منطقة القرن الافريقي .
وأردف فخامة الأخ الرئيس قائلا" المشاكل تحل من خلال التفاهم بين الأمريكان والسوريين وكذلك بين السوريين والفرنسيين ، وقد وجدنا تفهما لما طرحه اليمن" .

وأضاف قائلا " لا نستطيع ان ندلي بتفاصيل حول الوضع بين سوريا و الأمريكان أو مع الفرنسيين ، ولكن سأتحدث مع المسئولين في سوريا حول الوضع في لبنان وسوريا وعلاقة السوريين بالأمريكان ، وكذا علاقة السوريين بالفرنسيين عند وصولي الى اليمن ".

وقال فخامته" لقد حملني الأشقاء في سوريا رسالة للأمريكان, سيتم الكشف عن محتواها في الوقت المناسب ، وهي عموماً تتناول الوضع في لبنان والعراق".
وأضاف " لقد وجدنا تفهماً من قبل الفرنسيين والأمريكان، وربما يصل الجميع الى حلول مناسبة".

وتابع فخامته قائلا " كانت هناك وجهة نظر يمنية ، وكذلك وجهة نظر أمريكية وفرنسيه ، وبإمكان الأمور ان تتزحزح ، ونحن حريصون الا نرى أي كوارث أخرى تحدث في المنطقة خاصة بعد الذي حدث في العراق, ونريد قطعاً ان تتزحزح الأمور باتجاه الحلول السلمية إنشاء الله".

وأضاف الأخ الرئيس:" السيناريو الراهن سيء، لكن الوضع يمكن ان يكون اسواء إذا ترك كما هو عليه الآن ، و سنتواصل مع الرئيس بشار الأسد لإطلاعه على ما جرى ، وعموما ينبغي ان نكون متفائلين والا نترك الأمور للتشاؤم " .

وأكد فخامته أن اليمن سيحث الإخوة في سوريا على التعاون مع لجنة ميليس، بالإضافة الى بحث مستقبل العلاقات الأمريكية السورية و الفرنسية السورية .

وأعتبر ما يقوم به اليمن في الجانب واجب قومي يهم الأمن القومي العربي سواء طلب منه ذلك ام لا .


** المصدر: سبأ
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25748.htm