المؤتمر نت - .
المؤتمر نت/ محمد طاهر -
استراتيجية يمنية لإنتاج الكهرباء بواسطة الشمس ومزارع الرياح
شرعت وزارة الكهرباء بالتنسيق مع خبراء أجانب بإعداد الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة لتغطية المناطق الريفية بالكهرباء.
وأوضح رئيس وحدة الطاقة المتجددة في الوزارة أن الاستراتيجية- التي بدأ العديد من الخبراء في وضع خططها منذ بضعة أشهر – تهدف لتوفير بدائل للطاقة الكهربائية بواسطة الطاقة الشمسية والريح بعد دراسات ميدانية في المناطق الساحلية والصحراوية؛ أثبتت قابليتها لإقامة مزارع الرياح لإنتاج الطاقة خصوصاً في منطقة "المخا" بمحافظة الحديدة.
وقال المهندس محمد حميد الشعبي في تصريح لـ"المؤتمر نت" إن الدراسات التي سيتم إدراجها ضمن الاستراتيجية الوطنية تم إعدادها بناءً على الزيارات الميدانية لخبراء أمريكيين وألمان بجانب يمنيين أظهرت أن بدائل الطاقة سواءً الشمسية أو بواسطة الرياح ستوفر طاقة كهربائية تتراوح بين (50-300) ميجا.
وأشار المهندس الشعبي إلى أن الخبراء المتواجدين حالياً في الوزارة مستمرون في إعداد مسوحات للطاقة المتجددة لرفد الاستراتيجية، بحيث تتضمن تحديد أماكن تلك المحطات وجمع المعلومات عنها، ودراسات جدوى ليتم بعد ذلك ربطها بالشبكة الحكومية اليمنية، منوهاً إلى أن الحكومة اليمنية ستساهم بنسبة 30% من تكلفة المشروع التي قال إنها تبلغ ملايين الدولارات.، في حين يتولى تمويل بقية التكاليف البنك الدولي، ودول مانحة.
وأكد أن الاستراتيجية سيتم الانتهاء منها أواخر العام 2006م بحيث يتم إقرارها للتنفيذ من قبل الحكومة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25774.htm