المؤتمر نت- نزار العبادي -
دعم ياباني أمريكي لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة
أكد مسؤولون حكوميون وخبراء اقتصاد أن زيارة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكل من اليابان وأمريكا، أثمرت عن تحقيق عدد من النتائج الإيجابية في المجال الاقتصادي، أهمها تعزيز الشراكة الاقتصادية مع تلك البلدان من خلال زيارة التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات إلى اليمن.
وأوضح نبيل علي شيبان – مدير عام التعاون مع أوروبا والأمريكيتين بوزارة التخطيط والتعاون الدولي –في تصريح لـ"المؤتمرنت": أن الزيارة ستسهم في تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي مع تلك الدول، وكذا زيادة الموارد الخاصة بتمويل التنمية، وتأهيل بلادنا لمساعدة صندوق الألفية، مشيراً إلى أن اليابان والولايات المتحدة تعدان من الدول المانحة الرئيسية لبلادنا.
وكان خليل الصباري – نائب رئيس مكتب التنسيق والاتصال مع منظمة التجارة العالمية بوزارة الصناعة والتجارة، أكدأن زيارة فخامة الأخ الرئيس لأمريكا واليابان أعطت دفعة قوية لعملية المفاوضات بين بلادنا ومنظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المفاوضات تسير بشكل إيجابي، وأنه لا توجد أية عراقيل إلى الآن.
وأشار خبراء اقتصاد إلى أن الزيارة، عززت ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات التمويلية الدولية بالوضع الاقتصادي والمالي لليمن، مؤكدين أن هذه الثقة ستسهم في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى اليمن.
وبحث فخامة الأخ الرئيس خلال زيارته لليابان إمكانية إقامة عدد من مصانع السيارات والإلكترونيات في بلادنا، وذلك بالشراكة مع الجانب اليمني، وبحيث يغطي إنتاجها منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، كما تم بحث تمويل عدد من المشاريع الخدمية والإنمائية.
وفي الولايات المتحدة أجرى فخامته عدداً من اللقاءات الاقتصادية مع كل من المسؤولين في الإدارة الأمريكية ورئيس البنك الدولي، ومدير صندوق النقد الدولي، ورئيس الوكالة الأمريكية للتنمية، ورئيس صندوق دعم الألفية؛ بالإضافة إلى عدد من رؤساء الشركات النفطية، وقد تناولت تلك اللقاءات عدداً من القضايا المرتبة بتعزيز علاقات بلادنا مع تلك المؤسسات، وبما من شأنه دعم جهود التنمية في اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25780.htm