الأصبحي: من يتحدث عن شراكة دولية عليه بشراكة داخلية أولاً أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية للمؤتمر الشعبي العام عدم تحفظ المؤتمر على الحوار والتشاور مع أي قوة سياسية، معتبراً ذلك أساس ما قام عليه المؤتمر الشعبي العام في بداية تأسيسه، ومبدياً استغرابه الشديد ممن يتحدث عن الشراكة الدولية في نفس الوقت الذي يصد وجهه للحوار مع القوى العاملة معه على نفس الساحة الوطنية. وقال الدكتور أحمد الأصبحي لـ(المؤتمرنت): إن المؤتمر الشعبي العام بدأ وتأسس على الحوار من خلال لجنة الحوار الوطني المشكلة عام 1980م، لذلك فإن أخلاق الحوار هي من تشوب أسلوب العمل السياسي للمؤتمر، لكن من الغريب جداً أن يردد حزب ما كلاماً حول الاستعانة بالخارج، أو ما شابه، وفي نفس الوقت يرفض الدخول في حوار، فإذا كان هناك من يتحدث عن الشراكة الدولية عليه بالشراكة الداخلية أولاً. وأضاف: في الساحة الوطنية توجد أحزاب وطنية جادة، ومخلصة، والمؤتمر يقيم معها علاقات قوية، ومشاورات، فالعلاقات – مثلاً- بين المؤتمر والحزب الاشتراكي جيدة، والحوارات تسير على قدم وساق، وقد قطعنا شوطاً متقدماً جداً، فنحن ليس عندنا أدنى فيتو على أي من الأحزاب في الحوار والتشاور، أما التنافس فذلك أمر يقوم على برامج العمل. وأشار الدكتور الأصبحي إلى أن المؤتمر ظل وفياً للمواطن، فالمواطن ينظر عند الاقتراع إلى من يقدم الخدمة للوطن، وهو الأمر الذي يفسر فشل بعض الأحزاب في كسب ثقة الجماهير رغم دخولها في ائتلاف. |
