المؤتمر نت - *
المؤتمر نت-متابعات -
الشامي ..المؤتمر العام السابع نقطة تحول شاملة في كافة الاتجاهات التنظيمية والعامة
قال طارق الشامي ، رئيس دائرة الفكر والإعلام بالمؤتمر الشعبى العام إن المؤتمر السابع سيمثل نقلة نوعية في
مسيرة عمل وأداء المؤتمر الشعبي العام وكذلك في الحياة السياسية والعامة في المجتمع بشكل عام .
ونقل موقع التغيير عن الشامى قوله أن المؤتمر العام السابع الذى سيعقد منتصف ديسمبر القادم فى مدينة عدن سيقف أمام قضايا عديدة منها " الجوانب التنظيمية الداخلية كمؤتمر شعبي عام ومنها ما يتعلق بالحياة السياسية العامة ومجال الإصلاحات ومواصلة مسيرتها".
على الصعيد التنظيمي " فان المؤتمر العام السابع يأتي بعد أن تمت إعادة الهيكلة في كافة فروع المؤتمر ، بدءا من المراكز والتي تم تأطيرها بحيث يكون كل مركز انتخابي هو بالنسبة لنا في المؤتمر مركزا تنظيميا وانتخاب قيادات على مستوى المراكز وكذلك الأمر بالنسبة للدوائر و المديريات". وتم " استكمال انتخابات قيادات فروع المحافظات وصولا إلى المرحلة الأخيرة المقبلة والمتمثلة في المؤتمر العام السابع والذي سيتم فيه انتخاب رئيس للمؤتمر ونائب للرئيس والأمين العام وكذلك هيئة الرقابة التنظيمية بالإضافة إلى إقرار أو مناقشة مشروع تعديل النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي ، بحيث يواكب مرحلة التطور التي تمت سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى العام".
على الصعيد السياسي العام قال الشامي إن هناك برنامج عمل سياسي سيتم عرضه على المؤتمر العام السابع وستتم مناقشة هذا المشروع وإقراره ." وهذا المشروع سيتضمن حركة إصلاحات شاملة في كافة المجالات العامة وهي تمثل رؤية للمؤتمر الشعبي العام ، رؤية واقعية تستند إلى خبرة وتجربة وتراكم خلال السنوات الماضية ، والبرنامج سيشمل كافة المجالات سواء الإصلاحات السياسية من حيث توسيع الحكم المحلي في المحافظات وانتخاب المحافظين وإقرار ذلك المبدأ بحيث تستطيع الحكومة أن تتقدم بهذا المشروع وهذا جاء بناء على توجيهات فخامة الرئيس على عبد الله صالح ، رئيس الجمهورية ، إضافة إلى الإصلاحات في مجال القضاء أو الحريات العامة أو باتجاه المزيد من الشفافية ومكافحة ومحاربة الفساد".
وأشار رئيس دائرة الفكر والإعلام إلى أن لدى المؤتمر الشعبي العام رؤية لتنمية المجتمع من خلال إدماجه في عمليات التنمية في المجالات المختلفة ، إضافة إلى دعم المرأة وتمكينها من الإسهام الفاعل في الحياة السياسية والعامة وغيرها من المجالات. وقال " إن هذه الرؤية واقعية وتعمل على السير في عملية الإصلاحات في كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي بدأت منذ الثاني والعشرين من مايو عام 90م بقيام الوحدة المباركة".
وردا على سؤال عما إذا كان المؤتمر العام السابع سيكون مؤتمرا للإصلاحات ، قال الشامي :" ليس ذلك فحسب ، هو سيكون نقطة تحول شاملة في كافة الاتجاهات التنظيمية والعامة وكذلك في مجال الإصلاحات السياسية والاقتصادية .. لن يكون محصورا في اتجاه واحد ".
وحول حسم المؤتمر السابع لموضوع تسمية مرشح الرئاسة أن كان الرئيس علي عبد الله صالح أم غيره ، قال الشامي :" قوام المؤتمر العام السابع يتكون من كافة التكوينات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام وهذه التكوينات بدءا من المؤتمرات على مستوى الدوائر والمديريات أو مؤتمرات المحافظات ، كافة هذه المؤتمرات قد ناشدت وطالبت الرئيس علي عبد الله صالح العدول عن إعلانه عدم الترشيح وان يقبل هذه المناشدات وان يلبي رغبات أعضاء المؤتمر وأيضا المواطنين اليمنيين ، بحيث يتقدم بترشيح نفسه للفترة الرئاسية المقبلة ".!
مؤكدا أن الموضوع سيطرح على المؤتمر العام السابع وان الحسم الأول والأخير فيه يعود إلى الرئيس علي عبد الله صالح نفسه .

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26040.htm