تعثًر التنسيق وتحول إلى تنافس

المؤتمر نت - دعا الأخ علي صالح عباد مقبل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني قيادة التجمع اليمني للإصلاح إلى بذل جهود كبيرة من أجل إجلاء الحقيقة الخاصة باغتيال الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني إثناء انعقاد المؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح أواخر ديسمبر في العام المنصرم.
المؤتمر نت -
الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني: أدعو قيادة الإصلاح إلى بذل جهود أكبر خاصة أن الإصلاح معني بالجريمة
دعا الأخ علي صالح عباد مقبل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني قيادة التجمع اليمني للإصلاح إلى بذل جهود كبيرة من أجل إجلاء الحقيقة الخاصة باغتيال الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني إثناء انعقاد المؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح أواخر ديسمبر في العام المنصرم.
وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة الخليج الإماراتية،وأعادت "لثورة". و"الصحوة"، نشرها في عدديهما الصادرين اليوم: أدعو قيادة الإصلاح إلى بذل جهود أكبر للعمل من أجل إجلاء الحقيقة خاصة أن الإصلاح معنىٌّ بالجريمة لأنها ارتكبت في قاعة مؤتمره وجار الله عمر كان مدعواً من قبل قيادته أي أنه كان من ضيافتهم.
وأوضح الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي أن التعاون بين الإصلاح والاشتراكي لا يتم كما ينبغي مشيراً إلى تعثر التنسيق بين أحزاب "المشترك" أثناء الانتخابات حيث تعثر التنسيق في كثير من الدوائر وتحول إلى تنافس.
وأشار مقبل إلى أن التنسيق بين الاشتراكي والإصلاح لم يأت لإذابة الفوارق والعقائد بينهما بالرغم من أن الاشتراكي والإصلاح يؤكدان رغبتهما في التقارب وتجاوز خلافات الماضي_ حسبما جاء على لسان مقبل - الأمر الذي يؤكد عمق الخلافات الماضوية بين الحزبين.
هذا وكان مراقبون قد أشاروا إلى أن فشل تجربة التنسيق_ خصوصاً بين الإصلاح والاشتراكي_ أثناء الانتخابات والتي تمظهرت في التنافس بين مرشحي الحزبين في الدوائر الانتخابية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الـ27 من إبريل الماضي_ تعود لعدة عوامل أهمها البون الشاسع في طبيعة النهج الفكري والأيدلوجي المتباين بين الإصلاح والاشتراكي ومطالبة الحزب الاشتراكي بالتحقيق مع قيادات عليا في الإصلاح وعلى رأسهم رئيس مجلس شوراه الشيخ عبدالمجيد الزنداني في قضية اغتيال الشهيد جار الله عمر بعد اعترافات القاتل من التحقيقات بوقوف عدد من قيادات الإصلاح خلف المخطط الذي كان ينوي تنفيذه إضافة الى مطالبة الاشتراكيين إسقاط فتاوى التكفير التي أطلقها الإصلاح ضد الحزب الاشتراكي إبان حرب الانفصال صيف 94م.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 04:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/2615.htm