المؤتمر نت - الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- على الصعيد الداخلي والخارجي والمتمثلة بالمتابعات واللقاءات والزيارات والمباحثات والاتصالات تنصب كلها باتجاه خدمة القضايا، والمصالح العليا للوطن، واستجابة..
كتب/ محمد علي سعد -
جهود الرئيس.. والقادم أجمل
الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- على الصعيد الداخلي والخارجي والمتمثلة بالمتابعات واللقاءات والزيارات والمباحثات والاتصالات تنصب كلها باتجاه خدمة القضايا، والمصالح العليا للوطن، واستجابة لاحتياجات التنمية والاستقرار للمواطن، هذه الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس لا ينكرها إلا جاحد، ولا تخطئها إلا عين، أعمى بصر وبصيرة.
فالوطن وطن الجميع والعمل لمصالحه ولخدمته وخدمة قضايا مواطنيه واجب ديني ووطني على كل مواطن يمني دونما استثناء؛ من هنا نجد أنه وبشهادة الجميع حتى الفرقاء أن ما بذله فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- وما يبذله من جهود في خدمة الوطن والوحدة والديمقراطية والتنمية والسلام الاجتماعي قضايا ملموسة وواضحة المعالم. ففي القضية الديمقراطية كان فخامة الأخ الرئيس قد ارتضاها خياراً وطنياً وسياسياً لتحقيق المبدأ السلمي لتداول السلطة وربطها بالوحدة، وأعلن –هو- أكثر من مرة أن الوحدة والديمقراطية قضيتان متلازمتان، وإنه لا رجعة ولا تراجع عنهما.
وفي الممارسة العملية نجد فخامة الأخ الرئيس، ومن موقعه كرئيس للمؤتمر الشعبي، أنه كان حريصاً على الالتزام بتنفيذ الاستحقاقات الديمقراطية؛ فكان الأحرص وراء إنجاز ثلاث دورات انتخابية لاختيار نواب الشعب في البرلمان ودورة انتخابية لا ختيار ممثلي الشعب في المجالس المحلية ودورة انتخابية لاختيار رئيس الجمهورية بطريقة عامة ومباشرة من الشعب.
ونجد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام، وحين فاز المؤتمر الشعبي العام بثقة الناخب وصوته والذي عن طريقه تمكن المؤتمر الشعبي العام الحصول على أغلبية البرلمان وشكل الحكومة لوحده كحزب، حاصل على الأغلبية المريحة في مقاعد البرلمان، إلا أنه وبتلك الأغلبية زاد حرص الرئيس من خلال توجيهاته للمؤتمر الشعبي العام -قيادة وقواعد بضرورة تعزيز المبدأ الديمقراطي، ممارسة وسلوكاً، وتأكيده على أن الديمقراطية لن تتعزز إلا بالمزيد من الديمقراطية.
وعموماً نجد فخامة الأخ علي عبدالله صالح، وإلى جانبه المؤتمر الشعبي العام، وكل القوى الوطنية الشريفة من أحزاب، ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وشخصيات اجتماعية الذي حقق الوحدة ودافع عنها، وحرص على الديمقراطية، وأكد مراراً وبصورة عملية تمسكه الناضج بها وإداركه الرصين بأهميتها كخيار وطني بأهميتها يحقق المبدأ السلمي لتداول السلطة.
ونجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وهو يقود المؤتمر الشعبي العام من خلال أعمال المؤتمر العام السابع والذي تحتضنه عدن العاصمة الاقتصادية للوطن؛ نجده وفي إطار جهوده الوطنية المكرسة لخدمة المصالح العليا للشعب يعد العدَّة لإعلان حزمة من القوانين والقرارات والإجراءات الهامة في إطار مواصلة الجهود لاستكمال عملية الإصلاحات السياسية والمالية والإدارية الشاملة، تلك الإصلاحات التي بدأت من العام 1995م، بدأها المؤتمر الشعبي العام ويواصلها بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر.
إذن القادم -بإذن الله- أجمل، وأفضل وفيه كل الخير للوطن، دون مزايدة ولا منٍّ ولا تنظير ولا استعلاء.. القادم من المؤتمر الشعبي العام يخص الواقع اليمني ويسعى لتطويره خدمة لوطن وشعب. كلما ما يريده هو أن يحقق التنمية والاستقرار والحياة الكريمة للجميع.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 08:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26412.htm