 |
بورتمان: البنك الدولي ينسق مع المانحين لزيادة دعم اليمن أكد السيد كريستيان بورتمان – نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا- قوة ارتباط ودعم البنك الدولي للحكومة اليمنية ، مستدلاً بوجود " واحدة من كبرى حقائب المشاريع في منطقة الشرق الأوسط لدى اليمن" ، ومشدداً على أن تنسيق البنك الدولي مع المانحين أصبح أكثر تنظيماً لزيادة الدعم لمساعدة اليمن في تحقيق أهدافها للتنمية الألفية ، فضلاً عما يقدمه من دعم لمنظمات المجتمع المدني عبر برنامج المنح الصغيرة. وكشف السيد بورتمان في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمكتب البنك بصنعاء- بان مشاورات جرت خلال الفترة من 19 – 22 نوفمبر حول"استراتيجية المساعدة للبلد" بين البنك والحكومة اليمنية ، والجهات المانحة ، ومنظمات المجتمع المدني في صنعاء وعدن للتعرف على وجهات النظر حول الاولويات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن للخمس سنوات القادمة، وليصبح ذلك جزءً من استراتيجية البنك الدولي للمساعدة للسنوات 2006 – 2010م. وأكد أنه كان هناك إجماع لدى المشاركين حول القضايا الرئيسية التي طالبوا البنك بعمل حلول لها، والمبادرة بالعمل مع الحكومة لمواصلة الإصلاح في الجوانب الرئيسية – الاقتصادية ، والمالية ، والإدارية، منوهاً الى أن أهم العوامل المساعدة فيما ترمي اليه اليمن من غايات تنموية هو تحسين مناخ الاستثمار ، وادارة القطاع العام، وبناء رأس المال البشري ، وضمان الاستقرار البيئي – خاصة في المياه- مؤكداً أن الهدف الرئيسي الذي يسعى البنك الدولي لتحقيقه هو توفير عملية نمو قوية ومستقرة كأساس للتنمية. واعتبر السيد بورتمان مسألة تحقيق أهداف الألفية من قبل اليمن مسألة نسبية ، وهو أمر صعب ليس على اليمن وحدها وحسب بل حتى على الكثير من الدول الأخرى ، مشيداً بأن اليمن حققت تطوراً كبيراً على صعيد التنمية ومكافحة الفقر ، وهو الأمر الذي يشجع البنك الدولي لدعمها، ومساعدتها في بلوغ أهداف الألفية المرجوة. على صعيد متصل حمل بورتمان الحكومة ومنظمات المجتمع اليمني والصحافة والبرلمان مسؤولية جماعية مشتركة في مكافحة الفساد، لما من شأن ذلك تحسين المؤشرات التنموية. |
