نائب الرئيس: يدعو وزارة الصحة لبناء مستشفيات للأمومة دعا عبد ربه منصور هادي -نائب رئيس الجمهورية- وزارة الصحة إلى تبني مشروع بناء مستشفى خاص بالأمومة والطفولة في كل محافظة وإعطاء هذا المشروع أولوية في مهام الوزارة . وحث نائب الرئيس وزارة الصحة العمل على إيجاد برنامج ثقافي تشرف عليه كوادر علمية من الأطباء "يبث في القناتين الفضائية والأرضية كل (24) ساعة من أجل التثقيف الصحي للمواطن عبر التلفاز، وهذا أفضل من كل المؤتمرات والمحاضرات". وقال الأخ النائب إننا لا نستغل التلفاز بطريقة مفيدة بل نقدم فيه برامج ومسلسلات لا تهتم بالتثقيف بطريقة مفيدة بل نقدم فيه برامج ومسلسلات لا تهتم بالتثقيف، خصوصاً الصحي. جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب رئيس الجمهورية اليوم في المؤتمر الوطني للأمومة المأمونة الذي يعقد تحت شعار " الأمومة المأمونة أساس الصحة لسلامة الأسرة والمجتمع". وكان نائب الرئيس شدد في كلمته على إنجاز المشاريع المتعثرة من قبل وزارة الصحة "فبعض المستشفيات بنيت وانفقت عليها أموال وإلى الآن لا يوجد فيها معدات ولا كوادر ولا ميزانية تشغيل". مؤكداً على ضرورة تحويل توصيات المؤتمرات الصحية إلى خطط واستراتيجيات عمل للوزارة وعليها أن تتابع تنفيذها. من جانبه قال الدكتور يحيى النعمي إن عقد هذا المؤتمر يأتي لمعالجة الوضع الحرج وتأمين وضع الأمومة في اليمن. وأضاف وزير الصحة إن (366) أماً تموت من بين كل (100) ألف حالة ولادة حية بسبب مضاعفات الحمل والولادة، مشيراً إلى أن نسبة الوفيات بين حديثي الولادة تمثل (37.7) لكل (1000) حالة أي ما يعادل 40% من نسبة الوفيات الرضع، وأن نسبة (18%) من وفيات الأمهات تحدث أثناء الحمل و(10%) أثناء الولادة و(72%) وفيات بعد الولادة. وأكد وزير الصحة أن أبرز معوقات الاستفادة من خدمات رعاية الأمومة تعود إلى الفقر والأمية، وبُعد المسافة بين المراكز الصحية وبين مساكن الأهالي في بعض المديريات؛ بالإضافة إلى عدم إدراك النساء وأسرهن لمؤشرات الخطر والأعراض والمضاعفات التي تهدد حياتهن. وكان السيد توماس كراجسكي -سفير الولايات المتحدة الأمريكية- بصنعاء ألقى كلمة قال فيها أن الشعب الأمريكي وحكومته يعتزون بتقديم المساعدة لمؤتمر الأمومة المأمونة في اليمن من أجل تحسين صحة المرأة والطفل. وأكد سعادة السفير أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية با لتعاون مع وزارة الصحة اليمنية عملاً على تحسين الوضع الصحي في خمس محافظات يمنية هي صعدة والجوف وعمران ومأرب وشبوه. مشيراً إلى أن برنامج التعاون الدولي للأمم المتحدة يركز على مثل هذه المشاكل ويعمل على تدريب المختصين من أجل توصيل المساعدات والخدمات إلى كل المحتاجين لها. |
