المؤتمر نت - اكد رئيس المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد أن نتائج المؤتمر العام السابع كان تلبية لرؤية المؤتمر الشعبي العام السياسية وما خرجت به كانت معبرة عن نضج سياسي وتنظيمي لما كانت عليه من ملامسة للواقع ومقيمة للمرحلة السابقة .
 وأضاف أن المؤتمر العام السابع كان عند مستوى التحديات واعتزام المؤتمر الشعبي مواصلة برامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومكافحة الفساد وتعزيز مناخات الحريات..
المؤتمرنت -
سياسيون واكاديميون:المؤتمر مدرسة كبيرة يجب ان تتعلم منه أحزاب المعارضة
اكد رئيس المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد أن نتائج المؤتمر العام السابع كان تلبية لرؤية المؤتمر الشعبي العام السياسية وما خرجت به كانت معبرة عن نضج سياسي وتنظيمي لما كانت عليه من ملامسة للواقع ومقيمة للمرحلة السابقة .
وأضاف أن المؤتمر العام السابع كان عند مستوى التحديات واعتزام المؤتمر الشعبي مواصلة برامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومكافحة الفساد وتعزيز مناخات الحريات سيحدث نقلة نوعية ليس في عمل المؤتمر كحزب بل على مستوى الحياة السياسية في اليمن بتقديمه نموذج متطور في التفاعل الايجابي ومواكبة التحولات والتطورات المختلفة .
مشيدا بدقة التنظيم للمؤتمر العام السابع والتزام كافة أعضائه بعدم أصطحاب المرافقين المسلحين واختفاء المظاهر المسلحة في مدينة عدن التي اضفت روعة على روعة البعد الوطني والوحدوي لاختيارعدن لإقامة المؤتمر السابع.
وقال أن ما يلفت النظر إليه هو العلاقة المتطورة والاحترام الكبير الذي بات يحظى به المؤتمر الشعبي العام على الساحة العربية والإقليمية والدولية كتجربة سياسية رائدة وان مناقشة تجربة المؤتمر في اجتماع مؤتمر الأحزاب العربية القادم لخير دليل على ذلك ..
من جهته وصف الدكتور عبد العزيز الكميم أستاذ العلوم السياسية نائب عميد كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء النتائج التي اعلن عنها المؤتمر في البيان الختامي بأنها تتعامل مع تطلعات ورغبات رجل الشارع العادي وكافة منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية والحزبية بكل توجهاتها واتجاهاتها.. معتبراً أن كل خطوة خطاها المؤتمر الشعبي العام هي في حقيقة الأمر عبارة عن خطوات متقدمة نحو ترسيخ العمل الحزبي والممارسة الديمقراطية وإرساء الشفافية والانفتاح على الآخر بشقيه في منظومة العمل الحزبي وهيئة الناخبين بشكل عام " المجتمع" وكانت متفتحة ومحددة للجانب الآخر بالقواعد الدستورية والقانونية لممارسة العمل السياسي..
وأضاف أن الرؤية التي خرج بها المؤتمر جاءت رداً حاسماً على بعض الاطروحات المستعجلة وغير المسؤولة التي وردت في مزاعم ما يسمى مشروع الإصلاحات المقدمة من أحزاب اللقاء المشترك وأردف قائلاً :-
أن تلك الرؤية لم تكن رد فعل من المؤتمر الشعبي العام بل هي سابقة وموضوعة في برنامج المؤتمر وطرقت علنا في الخطاب السياسي للقياد ة السيادة السياسية وكافة اطر المؤتمر ابتداء من اللجنة العامة والدائمة وجميع منشوارت وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ،وكذا كافة الوثائق والمنشورات الرسمية للمؤتمر الشعبي العام وأكد الدكتور الكميم أن القرارات التي خرج بها المؤتمر السابع جاءت ملبية للاحتياجات ومواكبة لتطلعات ابتداء من إحداث مزيد من الإصلاحات في تكوينات ووظائف ومقدسات الدولة الرسمية وخاصة مجلس الشورى وكانت خطوة متقدمة جدا للتحول إلى نظام الكتلتين النيابيتين وبحيث يتم انتخاب ثلثي أعضاء المجلس باعتباره حدث نوعي متفرد وتشكل مجتمعي يستوعب الكفاءات والقدرات البشرية المتمكنة في التعامل مع متطلبات التنمية برؤية حديثة مواكبة للتطورات المحلية والإقليمية والدولية ويستوعب قوي سياسية واجتماعية لها مكانتها وتأثيراتها على الساحة اليمنية والذي بدور ة يؤدي إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية في عمليات صنع القرار التشريعي ومواكبة أداء السلطة التنفيذية .
فيما اثنى الدكتور احمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية على النقاشات والمداخلات وأوراق العمل التي قدمت إلى المؤتمر والقرارات التي خر ج بها المؤتمر السابع .. وقال ان المؤتمر مدرسة كبيرة يمكن لبقية أحزاب المعارضة أن تتعلم وتستفيد منها .. مؤكدا ان قرارات المؤتمر جاءت معبرة عن التوجهات المستقبلية ومبشرة بالخير وبمستقبل أكثر تطوراً يسيرعلى التوجهات الداخلية والخارجية والأطر التنظيمية والانتخابات المحلية المقبلة وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة في داخل الحزب وملبيا لرغبات المواطن العادي وكل شرائح المجتمع وملامسا لنبض الشارع ومحدداً لكل الدؤى المستقبلية.


عن : سبتمبرنت
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 09:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26640.htm