المؤتمر نت - صورة لقرية الظفير المنكوبة
المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
ارتفاع ضحايا الظفير إلى (65) والحكومة تزود القرية بالمياه
أكدت مصادر أمنية في محافظة صنعاء لـ"المؤتمر نت" ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الصخري بقرية الظفير بني مطر إلى (65) شخصاً حتى الساعة العاشرة ليلاً من مساء أمس الأحد منهم 35 أنثى و30 ذكراً من اصل 96 يعتقد أنهم تحت الأنقاض منذ وقوع الكارثة مساء الأربعاء الماضي ، مشيرة إلى انتشال (9) جثث خلال يوم أمس.
وجاءت إحصائية المصادر الأمنية مطابقة لما ذكرته مصادر محلية بالمجلس المحلي لمديرية في بني مطر لـ المؤتمرنت حول عدد ضحايا الانهيار الصخري في قرية الظفير ، موضحةً ارتفاع عدد الضحايا الى (65) وفق إحصائية أولية يعدها مسئولو المجلس المحلي بالمديرية بعدد الأفراد القاطنين في المنازل المدمرة ليلة سقوط الصخور الجبلية.
وأوضح محمد محمد المطري – رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمديرية – في تصريح لـ"المؤتمر نت" أن عدد المنازل المسكونة والتي طمرتها الصخور بلغت (11) منزلاً تتفاوت ارتفاعاتها ومساحاتها ما بين طابقين إلى (8) طوابق، فيما دمرت الصخور (22) منزلاً كانت تستخدم كمخازن فقط، مشيراً إلى تدمير سيارتين ومشروعاً للمياه ومسجداً في القرية .
هذا ولا تزال فرق الإنقاذ الأمنية والمدنية تواصل لليوم السادس على التوالي أعمالها لانتشال ضحايا كارثة الظفير ، حيث أفادت مصادر في لجنة الإغاثة المتواجدة في القرية المنكوبة أنهم تمكنوا أمس الأحد من انتشال (3) جثث فقط فيما ذكرت مصادر أمنية لـ"المؤتمر نت" أن عدد الجثث المنتشلة منذ مساء ونهار الأحد بلغ (7) جثث.
وبالقدر المفزع لحجم وشدة الكارثة كان تجاوب الجهات الحكومية المختصة التي أعلنت حالة طوارئ واستنفار لتقديم الدعم والعون وإنقاذ من غمرتهم الصخور.
فبعد دقائق من الحادث وصل فريق انقاذ طبي من مستشفى (26 سبتمبر "منطقة متنة" القريبة من القرية يشمل غرفة عمليات صغرى والمعدات والأدوات الإسعافية الأولية ليعلن بعدها حالة استنفار قصوى في مستشفيات أمانة العاصمة (الثورة – الجمهورية – الشرطة) وتصل تباعاً فرق الإنقاذ يتقدمها المسئولون في الحكومة.
الشيخ/ صالح حمود الحميظة "عضو لجنة الإغاثة" أكد لـ"المؤتمرنت" اليوم أن فريقاً في اللجنة بدأ نهار أمس بتركيب مشروع المياه الذي وجه عبدالقادر باجمال – رئيس مجلس الوزراء - المختصين في حكومته بسرعة تقديمه للقرية المنكوبة الخميس الماضي، لدى قيامه بتفقد الأضرار ومشاركته مراسيم دفن الضحايا.
وقال صالح الحميظة أن المشروع الجديد يشمل محطتي مياه ومروحية بالإضافة إلى الأنابيب التي شرع في تمديدها إلى المنازل.
ووسط تبخر الآمال وجزالة الصخور ورغم الجهود الجبارة لفرق الإنقاذ تستبعد المصادر المتعددة العثور على أحياء تحت الأنقاض ،لتلج قرية "الظفير" العام الجديد 2006م بحزن عميق ومأساة تعجز السنوات القادمة نفسها عن تطبيب جروحها.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27003.htm