المؤتمر نت - الخيل
المؤتمرنت- خاص -
المؤتمر يدين موقف المعارضة من جرائم الإختطاف ويستنفر أعضاءه في المحافظات
تعقد قيادات المؤتمر في مختلف التكوينات على مستوى المحافظات والمديريات والمراكز ابتداء من يوم غد اجتماعات وندوات ولقاءات مكثفة لتوعية المواطنين ووضعهم على المستجدات في الساحة وفي مقدمتها جرائم الاختطاف للسواح .
وقال مصدر مؤتمري للمؤتمرنت أن الجميع أدان هذه الظاهرة وندد بها وأبدوا أسفهم لمواقف أحزاب المعارضة ووسائلهم الإعلامية تجاه هذه الظاهرة وعدم قيامهم بواجبهم الوطني وأكدوا أن ما أوردته بعض وسائل الأعلام المعارضة من رضا عبر تبريراتهم للخاطفين تصرفاتهم الإجرامية وإعطائهم الخاطفين المشروعية من خلال زعمهم أن الظروف الأقتصاديه هي التي أوصلت الخاطفين للقيام بأعمال الخطف والتقطع غير أبهين أن مثل هذه الجرائم تعد أنتهاكاً للقوانين وخروجاً عليها وأن أثارها السلبية المدمرة اقتصاديا وسياسياً وعلى سمعة اليمن الدولية أنما يدفع ثمنه وطن بأكمله ومواطنون يقتطف لقمة عيشهم ومن يعولون من أفواههم نتيجة هذه التصرفات وتضرب السياحة في اليمن ضربة قوية وتعيق عملية التنمية والاستثمار.
وأضاف المصدرأن البيانات والتنديدات التي بدأت تتوالى على الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام من مختلف تكويناته أعلنت موقفها الحازم لمواجه هذه الظواهر ودعمها اللامحدود لتأييد الحكومة لاتخاذ الإجراءات الصارمة لمواجهة هؤلاء العابثين واقتلاع جذور الإرهاب والاختطاف والتقطع ومحاسبة من يحركهم أو يقف معهم أو من يروج أو يبرر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأعمالهم .
مؤكدين أن المؤتمر الحريص دوماً على الوطن عليه أن يفي بواجباته بغض النظر عن المواقف المشينة لأحزاب المعارضة ولأن المؤتمر وحده الذي أثر الوطن منذ نعومة أظفاره وحمل همومه وسهر على أمنه واستقلاله وسيادة أراضيه هو الوفي والمؤمن في كل الأوقات سيرفع هامة الوطن في عنان السماء ويتجاوز به المحن والمصاعب ويعيد كيد الحاقدين إلى نحورهم وأن مسئوليته تضعه فوق الصغائر ولن يضيره المواقف المشينة للآخرين أو تهد من عزائمه لأنه لم يكن في يوم من الأيام يعتقد أنه ند للأقزام وهو الأكبر من حزب والأصغر من وطن فعلاً وسيكون كما شاء الله له صمام الأمان ولن يزيده مثل هذه المواقف التخاذلية إلا صلابة ولن تسجد هامته إلا لله وسيفي بما عاهد الشعب عليه وسينتصر لقيم الحق والعدل قيم الانتماء لهذا الوطن الذي أمن بها
واشار المصدر الى آن التكوينات المؤتمرية أشادت بدور منظمات المجتمع المدني والهيئات والنقابات التي بادرت إلى رفضها وتنديدها بأعمال الخطف في أمانة العاصمة والعديد من المحافظات ودعوا السلطة التشريعية وزملائهم في الكتلة البرلمانية للمؤتمر إلى سرعة إصدار التشريع الخاص بتنظيم حيازة وحمل الأسلحة وعدم التسليم بإرادة من أعاقوا مناقشة هذا التشريع وإقراره وأرادوا لأنفسهم ولنزواتهم أن يكونوا فوق القانون والدستور لأن مصلحة الوطن لم تكن ذو شأن بالنسبة لهم ولأنهم لن يتأثروا بنتائج هذه الأعمال معتقدين أن لديهم من الإمكانيات والثروات والصلات ما يجعلهم آمنين أو لأن عقليات المؤامرة وفكرة المقاومة المسلحة للنظام والقانون لا زالت تعشعش في آذانهم وأن مصائب الوطن دوماً هم المستفيدون منها وهم تجارها وأكد المصدر أن الأمانة العامة للمؤتمر تشيد بهذا الحس الوطني لأعضاء المؤتمر ومعهم الشرفاء والخيرين من أبناء هذا الوطن وأن الأمانة العامة تتابع هذا الحراك الشعبي وتبارك هذه المبادرات وهذا الحس الوطني وأن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادة المؤتمر تتابع عن كثب هذه المشاعر الوطنية وتضع كل الاحتياطات لإنقاذ حياة الرهائن المختطفين ومتابعة الخاطفين ومن يسيرون في فلكهم وأن الأوان قد آن لاقتلاع جذور الخارجين عن القانون ومعاقبتهم وتصفية المناطق التي عشعش في عقول بعض أبنائها عقلية الخطف والخروج عن القانون وبيع الوطن بثمن بخس وأن كل مجرم من أولئك المجرمين سينال عقابه وحسبنا أن نقول لأولئك الصامتين (ولو خرجوا معكم لن يزيدوكم إلا خبالا)
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27036.htm