المؤتمر نت - محمد الشائف
المؤتمر نت – نبيل عبدالرب -
الشايف: القبيلة تجرم الاختطاف وعلى الحكومة معاقبة الخاطفين ومن وراءهم
أدان الشيخ محمد بن ناجي الشايف نجل زعيم كبرى القبائل اليمنية حوادث اختطاف الأجانب التي ظهرت في الآونة الأخيرة مؤكداً للمؤتمر نت أن العادات القبلية تعتبر اختطاف الضيوف جريمة أكبر من القتل.
وأضاف الشايف الذي يشغل منصب رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في البرلمان أن هذا السلوك يمثل اعتداءً صارخاً على حقوق الإنسان وحريته متابعاً "فما بالك أن يحدث هذا في اليمن مهد العروبة والحضارات التي تعتبر أن للإنسان حرمته وقدسيته".
ونوه الى أن الاختطافات لا تضر أشخاصاً بعينهم او الحزب الحاكم او الحكومة وإنما تضر بكل اليمن وسمعتها في الخارج ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطيء، بحسب الشايف.
وعما إذا كان يعد هذه العمليات مدبرة قال: "لا أظنها مجرد عمليات طائشة أو صدف، وفي رأيي الشخصي أنها قد تكون مدبرة وإلا لماذا تتابعها وتزامنها في الفترة الأخيرة مع أن الأجانب منتشرون في طول اليمن وعرضها ولم يتعرض أحدهم لحادثة اختطاف طيلة أكثر من خمس سنوات، وأعتقد أن على الحكومة التعامل مع الموضوع وفق هذا المنطق وأن تطلع الناس على أي جهات قد تكون وراءه من خلال تحقيقاتها مع من تقبض عليهم من الخاطفين". واشار الشايف في هذا الخصوص الى الابتزاز الذي يحصل من قبل المتورطين في عمليات اختطاف متطرقاً الى خطف أحد الأجانب قبل سنوات بسبب شركة "المنقذ" ما اضطر الدولة الى دفع المليارات سنوياً لتعويض أموال استنزفتها هذه الشركة من المواطنين بزعم الاستثمار، على حد إبانته لكنه تمنى في ذات الوقت ألا يكون اعتقاده بتدبير هذه العمليات صحيحا داعياً لتطبيق قانون مكافحة الاختطاف الصادر عام 1998م بحذافيره على الخاطفين والجهات التي تقف خلفهم إن وجدت.
وبسؤاله عن طلب جهات رسمية للتعاون في الإفراج عن المختطفين عبر الشايف عن استعداده لذلك إذا طلبت الجهات المختصة وواصل بالقول: "لكن في جميع الأحوال الجهات المختصة لديها من الإمكانيات والكفاءات ما يكفي ونحن نقف معها ونؤيدها".
الجدير ذكرة أن عمليات اختطاف الاجانب عادت مجدداًً خلال الشهرين الفائتين آخرها خطف خمسة إيطاليين بينهم ثلاث نساء قبل يومين في مارب بعد ساعات من إطلاق الأمن لعائلة ألمانية من خمسة أفراد من أيدي خاطفيهم بشبوة.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 07:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27039.htm