المؤتمر نت- عبدالكريم النوعة -
المنظمات والفعاليات السياسية بإب تدين أعمال الاختطاف
نظمت السلطة المحلية وجامعة إب ومكتب الثقافة في محافظة إب ندوة تثقيفية توعوية لمواجهة جريمة الاختطاف يومنا هذا في كلية التربية جامعة إب.
و تهدف الندوة إلى التوعية بظاهرة الاختطاف والتي تعد ظاهرة غريبة على مجتمعنا وشملت الندوة على ثمانية محاور لثمان جهات ذات علاقة بظاهرة الاختطاف.
وفي بداية الندوة تحدث علي بن علي القيسي بكلمة استعرض فيها خسائر الاقتصاد التي لحقت باليمن جراء تلك الظاهرة، ومنها اختطاف السياح وقتل الأبرياء وتهديد الأمن والاستقرار وتراجع المساعدات الخارجية، معتبراً أن مثل هذه الأعمال تؤدي إلى تدهور الاقتصاد الوطني وارتفاع الأسعار وتحمل أعباء كبيرة في الانتشار الأمني، كل تلك أدت إلى تهديد الأمن القومي وتشويه سمعة اليمن عبر وسائل الإعلام.
مشيراً في كلمته إلى أهمية تضافر الجهود من قبل كافة الشرائح في المجتمع، وكذا دور منظمات المجتمع المدني، وأكد على أن تخرج هذه الندوة بتوصيات وقرارات إيجابية، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم.
بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة بالمحور الأول المقدم من السلطة المحلية من قبل أمين على الوارفي – أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة – بعنوان " إثارة الاختطاف وأضراره على التنمية".
سياسياً واقتصادياً وثقافياً.، أما المحور الثاني فهو مقدم من الناحية الشرعية للشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة بعنوان "الاختطاف وحكمه في الشرع الإسلامي".
والمحور الثالث فضل الحسني بعنوان "القانون والاختطاف". وتطرق المحور الرابع قدم من قبل أحمد سلام – مدير عام الشئون الاجتماعية بعنوان " ما هي الأبعاد لجرائم الاختطاف".
وقدم المحور الخامس من قبل جامعة إب بعنوان " الاختطاف جريمة إرهابية على اليمن" من قبل الدكتور طارق المنصوب". وقدم المحور السادس من قبل العميد/ محمد عبدالله – نائب مدير الأمن – بعنوان "معاً في مواجهة ظاهرة الاختطاف".
وقدم المحور السابع من قبل د. أمين جزيلان – مدير عام السياحة – بعنوان "الاختطاف ومخاطره على السياحة". وقدم المحور الثامن من قبل د. أحمد رزق العرمي – مدير ام التربية – بعنوان " الاختطاف وبشاعته".
وخرجت الندوة ببيان ختامي دانت حوادث الاختطاف ونص البيان كالتالي :
عبرت كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشرائح الاجتماعية بمحافظة إب عن إدانتها الشديدة واستنكارها لكافة أشكال الاختطاف للسياح الأجانب باعتباره جريمة نكراء يرفضها الدين والقانون والعرف وأخلاقيات الشعب اليمني الأبي ، وتعد ظواهر استثنائية لا تعبر عن المبادئ والقيم التي يتميز بها كافة أبناء اليمن الأوفياء والوطنيين الغيورين على هذا الوطن ووحدته ومنجزاته العملاقة التي تحققت في ظل
قيادة فخامة الأخ / المشير / علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية ،مؤكدين وقوفنا بحزم ضد هذه الظواهر السيئة ومؤيدين لكافة الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها الدولة ضد الخارجين عن القانون ومطالبين بملاحقة كل من يقوم باختطاف السياح الأجانب أو غيرهم ، كما نؤكد مطالبتنا بالإسراع في إصدار قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح لما فيه خدمة ومصلحة الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة .
نكرر إدانتنا وإستنكارنا لكافة الأعمال الخارجية عن القوانين النافذة وعلى رأسه أعمال الاختطاف للسياح الأجانب .




تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27054.htm