حملات توعوية بمخاطر تهريب الأطفال بحضرموت تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الحملة التوعوية بمخاطر تهريب الأطفال وحقوق الطفل اليمني في عدد من مناطق محافظة حضرموت والتي تنفذها وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونسيف بالتعاون مع قيادة المحافظة أمس الخميس. وفي سياق تلك الفعاليات أكد علي صالح تيسير-وكيل وزارة حقوق الإنسان- أن تلك الفعاليات تستهدف التوعية بمبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل خاصة، وكذا التعريف بالأحكام القانونية لجرائم نقل الأطفال عبر الحدود الوطنية، وهو ما ظهر في بعض المناطق الحدودية، كونه فعلاً دخيلاً على مجتمعنا اليمني، وقيمه الدينية السامية، وتحرمه كافة التشريعات الدولية والوطنية. وحول المناطق التي تستهدفها الحملة أشار الوكيل إلى أن الحملة استهدفت خلال اليومين الماضيين كلاً من (المكلا، بروم، ميفع، غيل باوزير) من خلال المحاضرات وتوزيع البروشورات وأوراق العمل الخاصة بذلك. ويحاضر فيها علي الشرفي –عميد المعهد العالي لضباط الشرطة- أستاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء، وعدد من المختصين بحضور أعضاء المجلس ومدراء المكاتب التنفيذية المعينة. وأشار الوكيل إلى أن الحملة التوعوية تكتسب أهميتها كونها تعزز من تلك التوجهات الجادة التي تعتمدها الحكومة في خططها وبرامجها الرامية إلى حماية وصول حقوق الطفل والعمل على ترجمة التشريعات الوطنية، وفي مقدمتها قانون حقوق الطفل اليمني الذي كفل للطفل كافة الحقوق. مشيداً بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المعنية برعاية الطفولة، سواءً كانت تلك المؤسسات حكومية أم أهلية. مؤكداً أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية لتجاوز أي معيق قد يحدد من حرمان الطفل من بعض حقوقه. وكانت الوزارة أسست في مايو الماضي مركزاً خاصاً للتبليغ عن حالات تهريب الأطفال فال بدعم من اليونسيف. |
