المؤتمرنت - الجزيرة نت -
رايس تصل اليوم السعودية من لمصر
تصل وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى المملكة السعودية اليوم في محطتها الثانية من جولتها في المنطقة حاملة معها عددا من الملفات أبرزها حشد المواقف ضد برنامج إيران النووي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد التقت رايس اليوم الرئيس المصري حسني مبارك وشخصيات من منظمات المجتمع المدني. وقال مراسل الجزيرة في مصر إن رايس بحثت مع الرئيس مبارك الإصلاحات في مصر والوضع في الشرق الأوسط.

وكانت رايس قد التقت أمس وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وعدد من كبار المسؤولين المصريين.

وشهد المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته رايس مع نظيرها أبو الغيط حالة من الاختلاف في المواقف حيث عارض الأخير وقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بعد تشكيل حركة حماس الحكومة القادمة.

وقال أبو الغيط إنه "علينا أن نعطي لحماس الوقت، أنا واثق أن حماس ستتطور وتتحول، ولا يجب أن نحكم مقدما على القضية".

ولم يخف الوزير المصري استياءه من قرار إسرائيل وقف تحويل أموال للسلطة الفلسطينية قائلا إن مصر "تعارض سياسة إسرائيل في حرمان الفلسطينيين من الحقوق المستحقة لهم".

من جانبها طالبت رايس حماس بالاختيار بين "الإرهاب والسياسة"، مشيرة إلى أنه "لا يمكنها أن تضع قدما في معسكر الإرهاب والقدم الأخرى في معسكر السياسة".

الملف الإيراني
وظهر بعض الخلاف أيضا بين الوزيرين في المواقف بشأن بعض القضايا ومنها سبل معالجة قضية الملف النووي الإيراني.

فقد شدد أبو الغيط على ضرورة أن تنضم إسرائيل إلى معاهدة الانتشار النووي وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار, ولكنه أكد أن بلاده تؤيد العمل الدبلوماسي المستمر فيما يتعلق بملف إيران النووي.

ولكن رايس اعتبرت أنه يتعين على العالم أن يعزز تضامنه بشأن ملف إيران النووي وضمان أنه برنامج معد للأغراض السلمية.

كما أعربت الوزيرة الأميركية عن "خيبة الأمل" بسبب الحكم بالسجن خمس سنوات على رئيس حزب الغد المعارض أيمن نور في أواخر العام الماضي.

ووصفت سجنه بأنه "عقبة" في طريق الديمقراطية متحدثة عما أسمته "الإحباطات والانتكاسات" في مصر.

ورد وزير الخارجية المصري بالقول إن الموضوع في يد القضاء المصري بعد أن قدم نور طعنا في الحكم أمام محكمة النقض، مؤكدا مجددا أن المعارض المصري يحاكم بتهم جنائية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 04:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28233.htm