المؤتمر نت - الدكتور نجيب غانم-البرلماني  ورئيس دائرة الاعلام في الاصلاح
المؤتمر نت -
برلماني إصلاحي يتهجم على مدرسة في العاصمة ويحرض الطالبات على الإضراب
اقتحمت عناصر حزبية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح المعارض يقودهاالبرلماني الإصلاحي الدكتور نجيب غانم مدرسة "صلاح الدين "للتعليم الأساسي والثانوي في منطقة معين بأمانة العاصمة يوم أمس السبت .
وجاء إقدام البرلماني الإصلاحي على اقتحام المدرسة بهدف إجبار إدارة المدرسة على التعاون مع إحدى المعلمات الإصلاحيات على جمع تبرعات قالت المصادر التربوية إن المعلمة كانت تجمعها من الطالبات لإغراض حزبية
وقالت مصادر تروبوية لـ"المؤتمرنت" إن إدارة المدرسة وجهت لفت نظر للمعلمة كإجراء إداري لمنعها من الاستمرار في جمع التبرعات دون أية مسوغات قانونية .
وأضافت إن إدارة المدرسة لم تتخذ ذلك الاجراء إلا بعد تمادي تلك المعلمة وقيامها بتعليق ملصقات ومنشورات دعائية لحزب الإصلاح داخل المدرسة .
وعقب ذلك الاجراء استعانت المعلمة الإصلاحية بعضو البرلمان عن حزبها الدكتور نجيب غانم ورئيس نقابة المعلمين حسين الخولاني وهو قيادي بارز في التجمع اليمني للإصلاح اللذان توجها يوم الخميس الماضي إلى المدرسة واقتحماها بالقوة ،وقاما بإخراج طالبات الثانوية وإلقاء محاضرة تحريضية ضد ادراة المدرسة مطالبين الطالبات بالإضراب والتضامن مع المعلمة بحجة قيام الأخيرة بفعل الخير،وتدخلت إدارة المدرسة مانعة إياهما الاستمرار في تحريض الطالبات ،وطالبتهم باللجوء إلى مكتب التربية بالمنطقة .
وحسب المصادر فان القياديان الاصلاحيان عاودا أمس السبت ومعهما مجاميع من أعضاء الإصلاح التهجم على المدرسة وإخراج الطالبات وتحريض الطالبات والمعلمات على الإضراب بالقوة ،حتى توافق إدارة المدرسة على السماح لمعلمات الإصلاح بجمع التبرعات داخل المدرسة بصورة مخالفة للقانون.
ويحظر القانون استخدام المرافق التعليمية والمنشأت التربوية لأية أغراض حزبية ،كما يمنع تعليق الملصقات الدعائية لأي حزب داخل فناء المدرسة .
وتضيف المصادر ان مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة محمد الفضلي تدخل محاولاً إقناع عضو مجلس النواب عن الإصلاح الدكتور نجيب غانم بالكف عن تحريض الطالبات خصوصاً وانه كبرلماني أول من يجب عليه الالتزام بالقانون،إلا انه رفض .
هذا وقد شكل مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة لجنة لتقصي الحقائق حول ما حدث .
ويعد تدخل الدكتور نجيب غانم البرلماني الإصلاحي في القضية سابقة خطيرة كون الخلاف بين إدارة المدرسة والمعلمة شأن تربوي.



تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28315.htm