حوار: صالح عايض توتي -
محافظ شبوة أولوياتنا تثبيت الأمن والاستقرار
تعتبر محافظة شبوة من المحافظات التي لازالت بحاجة الى الكثير من المشاريع في البنى التحتية والخدمية وفي الجانب السياحي الذي تمتلك فيه من الاماكن الاثرية والتاريخية ما يجعلها من المحافظات الرائدة في السياحة الداخلية والخارجية خاصة في ظل ما تشهده المحافظة هذه الفترة من تحسن ملحوظ في الجانب الامني ورغبة ابنائها في انعاش المحافظة وجعلها منطقة سياحية جذابة.
هنا وفي هذا الحيز حواراً قصيراً مع محافظ المحافظه الذي تسلم زمام الامور فيها قريباً لنستشف افكاره وتطلعاته للمرحلة المقبلة للمحافظة للمشاريع التي تحتاجها.وفي مايلي نص الحوار

< كونكم تسلمتم زمام الامور في المحافظة مع مطلع العام الجديد 2006م.. ما هي أولوياتكم في العمل؟
<< شكراً لصحيفة (26سبتمبر) التي لها مكانة في قلب كل يمني لأنها تحمل عنوان الثورة الام، والحقيقة ان المادة (14) من قانون السلطة المحلية قد جعلت للمحافظين الحق في الاشراف على تنفيذ القوانين والسياسة العامة للدولة، في كافة المجالات وتوجيه اجهزتها التنفيذية والتنموية ومواردها المالية والمحافظة على النظام العام ومنح المحافظين من الصلاحيات القانونية ان يكون رئيس المجلس المحلي رئيس اللجنة الامنية في المحافظة.. وعليه اقول ان في اولويات عملنا للعام 2006م التركيز على الحالة الامنية من المحافظة اولاً واصدار التوجيهات المناسبة التي تساعد على تعزيز الامن والاستقرار للمواطنين وحماية الحقوق والحريات العامة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.. ومنع الاختلالات الامنية جراء الحروب القبلية والاختطافات والمعالجة بقدر الامكان لظاهرة الثأر بالمحافظة من خلال خطة شاملة والتنسيق مع كافة الجهات الامنية والعسكرية في المحافظة التي تم الالتقاء بها لدراسة تلك الخطط والاستراتيجية لما للأمن من أهمية قصوى للاستثمار والتنمية في بلادنا وارتباطهما معاً في توفير حياة حرة وكريمة للمواطن اليمني في محافظة شبوة او غيرها.
< ما هي ابرز متطلبات المحافظة من المشاريع الخدمية والاستثمارية ؟ وهل وضعتم خطة لما سيتم تنفيذه هذا العام؟
<< تعرف جيداً ان نظام السلطة المحلية طبقاً لاحكام الدستور والقانون يتركز على مبدأ اللامركزية الادارة المحلية والمالية على اساس توسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وإدارة الشأن المحلي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال المجالس المحلية المنتخبة مما تقدم ووفقاً للصلاحيات تم عقد عدة اجتماعات مع الهيئة الادارية والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي بحضور الوكلاء لدراسة اهم المشاريع الخدمية والانمائية.
ووضعت لها خطط آنية تمثلت في حصر المشاريع المقامة وما تحتاج ، والمشاريع قيد الانجاز، وما يجب نحوها من الاشراف والمتابعة للتنفيذ وفقاً للمواصفات والمعايير في إطار ما هو مسخر لها،و اهم ما في ذلك المشاريع المتعثرة والتي تشكل هماً لنا وللمواطنين، وقد حصرت وحددت لرفعها الى الجهات المختصة، ووضعت التصورات وقسمت الادوار لتوفر متطلبات المحافظة من هذه المشاريع الخدمية من جميع مجالات الحياة التربوية والصحية والكهرباء والمياه والطرق والبيئة والصرف الصحي وغيرها بعد ان قمنا وفي وقت قياسي وقصير جداً بزيارة هذه المرافق وقدرتها على العمل وان شاء الله وبتعاون كل الجهات سوف نحقق ما نطمح اليه.
< التنسيق بين الاجهزة التنفيذية والمجالس المحلية بالمحافظة كيف سيتم تفعيله وتنشيطه؟
<< إن التنسيق في نشاطات الاجهزة التنفيذية بالمحافظة من اهم الامور ونحن جادون فعلاً في اعطاء هذا الجانب اهمية لما للتنسيق والتفعيل من دور يعكس نفسه على تنفيذ جميع الخطط كانت مرحلية آنية او استراتيجية دائمة.
وحدد طرق التفعيل ولو ان لكل منطقة خصوصياتها وامكانياتها الا اننا ماضون بخطوات ثابتة لا تراجع فيها وفق تصورات واضحة ومحددة على شرط المتابعة والمحاسبة وتطبيق مبدأ العقاب والثواب على الجميع دون تهاون ودون تجاوز الصلاحيات.
< السياحة في شبوة والحفاظ على الآثار.. كيف ستتعامل في المحافظة مع هذه المعطيات؟
<< أكون صريحاً معك ومع نفسي ومع الجمهور عبر صحيفة «26سبتمبر» اني سررت جداً عندما وجدت شبوة بهذه الثروة الحضارية الكبيرة، والمناطق السياحية الجميلة في ميناء بير علي وبلحاف، وصحيح اني كنت اسمع عن شبوة واقرأ انها كانت مقراً لأكبر الممالك القديمة مثل قتبان واوسان وذوريدان، ولكن المشاهدة غير القراءة او السماع في هذا الجانب، نحن سنعمل مع هذه المعطيات بما تستحق منطلقين من ذلك من توجيهات القيادة السياسية واهتمامها بهذا الامر بزعامة قائد المسيرة المشير علي عبدالله صالح - حفظه الله- وكون هذا الامر هو الرافد القوي للموازنة العامة ان نحن اهتممنا بالسياحة والآثار في بلادنا باعتبارهما وحقاً انسانياً وحافظنا عليهما ومنعنا العبث بهما
*نقلاًعن صحيفة 26سبتمبر



تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28456.htm