المؤتمر نت - الشيخ/ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت- نبيل عبدالرب -
البركاني: زيارة النواب إلى صعدة كانت ناجحة والفضل يعود لاهتمام الرئيس
وصف الشيخ سلطان البركاني-الأمين العام المساعد - رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الزيارة التي قام بها وفدٌ برلماني إلى محافظة صعدة – بالناجحة، وقال: إن الزيارة حققت الآمال التي كانت مستهدفة، واستطيع القول إنها تجاوزت التوقعات، فلقد استمرت على مدى أربعة أيام وشملت كافة مديريات صعدة، وكان لها وقعٌ كبر.
وأضاف البركاني: نحن سعيدون ومسرورون بهذه النتيجة، والفضل كل الفضل يرجع لصاحب القرار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- الذي كان يتابع الزيارة لحظةً بلحظة، ويتابع المحافظ كمُكلف رئيسي بالعملية.
واعتبر الأمين العام المساعد –الذي رأس الوفد البرلماني الزائر لمحافظة صعدة- أن حرص الرئيس ينبع من اهتمامه باليمن كوطنٍ هو أكبر من الأشخاص والجماعات، ويتجاوز الآلام في مثل هذه القضايا، لأن الصغائر لا يمكن أن تقف أمام مصلحة وسمعة الوطن.
وأشار البركاني إلى أن المواطنين أخذوا انطباعاً جيداً منذ تعيين يحيى الشامي –محافظاً للمحافظة- وهنا لسنا بصدد القول بأن السلف كان أسوأ من الخلف، وإنما نقول إن لدى المواطنين اعتقاد أن مبدأ الحوار أو الجلوس مع شخص معين غير وارد، بينما الحوار مع شخص آخر قد يكون أسهل.
وعما إذا كانت هذه الزيارة تدشيناً مبكراً للدعاية الانتخابية للرئيس علي عبدالله صالح نفى البركاني أن تكون تلك الزيارة دعايةً انتخابية للرئيس، قائلاً: (الانتخابات ليست محددة بزمن، ومن حق أي حزبٍ أن يحظر للانتخابات بعد الانتخابات السابقة مباشرة، وبالنسبة للدعاية الانتخابية فينظمها القانون).
وأضاف البركاني: (إن من يتحدث عن الانتخابات بأنها حرام فهذا معناه إنه لا يريد سلوك الطريق الطبيعي في العملية الانتخابية، لأننا مقبلون في الأيام القادمة على عملية القيد والتسجيل، ويفترض بنا كأحزاب أن نكون قد هيأنا أنفسنا والمواطنين للانخراط في عملية القيد والتسجيل).
مردفاً: (وهي لا تعني دعاية انتخابية للرئيس، بل تعني دعوة المواطنين للتفاعل مع عملية القيد والتسجيل).
هذا وكان الوفد البرلماني المكون من أكثر من (70) نائباً زار محافظة صعدة على مدى (4) أيام أطلع خلالها على الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين؛ حيث تم خلال الزيارة إعلان انتهاء فتنة التمرد والإفراج عن (300) من المحتجزين على ذمة المشاركة في التمرد الذي قاده الحوثي في صعدة، كما اتخذت السلطات العديد من التدابير الخاصة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث الفتنة، ومن بينها صرف تعويضات للمتضررين من تلك الفتنة بلغت قيمتها أكثر من مليار ريال، منها (320) مليوناً لإعادة ترميم (534) منزلاً في مديرية "حيدان".
وقد أُعلِنَ خلال الزيارة عن توجيهات رئاسية بتخصيص (150) مليون دولار لمشاريع تنموية للمحافظة خلال السنوات القادمة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28468.htm