المؤتمر نت - صعدة
المؤتمرنت -
الإفراج عن كافة المحتجزين من أتباع الحوثي وعددهم (627)
أعلنت السلطات الحكومية اليوم رسمياً إطلاق صراح كافة المعتقلين على ذمة فتنة التمرد التي أشعلها حسين الحوثي، ووالده في بعض مناطق صعدة، وعددهم (627) شخصاً من المشاركين فيها والمغرر بهم .
ويأتي الإعلان عن الإفراج عن المعتقلين تنفيذاً للعفو العام الذي أصدر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، بهدف معالجة آثار تلك الفتنة.
وجاء الإفراج عن المعتقلين بعد اختتام وفدٍ برلماني لزيارته إلى صعدة والإعلان عن إنهاء فتنة التمرد.
وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية العليا القول: إن الإفراج جاء بعد ما قطعه المفرج على أنفسهم بعدم العودة إلى غيهم وأن يكونوا مواطنين صالحين لهم ما عليهم كافة حقوق وواجبات المواطنة.
وأضاف البيان إن اللجنة الأمنية العليا يحدوها الأمل في إن يسهم قرار الإفراج هذا وغيره من الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها من اجل احتواء آثار تلك الفتنة إن يعود جميع المفرج عنهم إلى استئناف حياتهم الطبيعية والمشاركة والانخراط ضمن آليات المجتمع لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وممارسة جميع حقوقهم وحرياتهم الأساسية في إطار الحقوق السياسية والحريات العامة والتعددية السياسية وضمان الحقوق المشمولة بحماية الدستور والقوانيين المرعية وما يخدم مصالح الوطن العليا .

نص البيان:-
انطلاقا من أحكام الدستور والقوانين النافذة وإعمالا لقرار العفو العام الصادر من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) وتنفيذا لتوجيهاته الكريمة والدائمة إلى اللجنة الأمنية العليا بمعالجة آثار الفتنة والتمرد التي أشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي في بعض مناطق محافظة صعده وما روجوا له من أفكار عنصرية ظلامية في محاولة لاستهداف الثورة المباركة والنظام الجمهوري وإعادة عجلة التاريخ إلى للوراء .
وتجسيدا لحرص فخامة الأخ الرئيس (حفظه الله) على تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الهدوء والسكينة والطمأنينة إلى عموم المناطق التي كانت مسرح لاحداث الفتنة والتمرد وما تم اتخاذه مؤخرا من اجراءات ومعالجات حكيمة وفي مختلف الجوانب السياسية والادرارية والامنية والاجتماعية والتنموية بهدف زرع الاطمئنان في النفوس واشاعة روح التسماح والمودة والاخاء ونبذ العنف والكراهية والحيلولة دون الانزلاق في ورحي الحهل والافكار الضلامية و السلالية والمذهبية والمناطقية الممقوته .
ونظرا لما نص عليه البيان الصادر من عبدالملك الحوثي ومن معه من المغرر بهم من الالتزام بالعودة إلى جادة الصواب وتاكيد الولاء لله والوطن وللمبادىء الثورة الخالدة والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والالتزام بالدستور والقوانيين النافذة .
وتتويجا للتضحيات التي قدمها ابناء القوات المسلحة والأمن والمواطنون الشرفاء لاخماد نار تلك الفتنة والجهود الممبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية استجابة لتوجيهات القيادة السياسية من اجل اجتثثات جذور الفتنة واحتواء اثارها وما تسببت فيه من خسائر في الارواح والممتلكات ولتعزيز الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في تلك المناطق فن اللجنة الامنية العليا تعلن اطلاق كافة المعتقلين على ذمة تلك الفتنة الموؤدة وعددهم (627) شخصا من المشاركين في احداثها والاشخاص المغرر بهم وعلى اساس ما قطعوه على أنفسهم بان لا يعودوا إلى غيهم وان يكونوا مواطنين صالحين لهم وعليهم كافة حقوق وواجبات المواطنة .
وان اللجنة الأمنية العليا ليحدوها الأمل في إن يسهم قرار الإفراج هذا وغيره من الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها من اجل احتواء آثار تلك الفتنة والمستندة إلى قرار الحكمة والتسامح من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) في تعزيز مناخات الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة والسلام الاجتماعي بالمحافظة وان يعود جميع المفرج عنهم إلى استئناف حياتهم الطبيعية والمشاركة والانخراط ضمن اليات المجتمع لتحقيق اهداف التنمية الاجتماعية وممارسة جميع حقوقهم وحرياتهم الاساسية في اطار الحقوق السياسية والحريات العامة والتعددية السياسية وضمان الحقوق المشمولة بحماية الدستور والقوانيين المرعية ومايخدم مصالح الوطن العليا .
كما تشيد اللجنة الامنية بالمواقف الوطنية المشرفة لابناء محافظة صعده البطله مشائح واعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنيين المساندة لجهود السلطة المحلية و القوات المسلحة والامن من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة والتي اتت امتدادا لمواقفهم الشجاعة دفاعا عن الثورة و الجمهورية والوحدة والديمقراطية وفق الله الجميع إلى مافيه الخير والسداد وهو نعم المولاى ونعم النصير.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28469.htm