ستة من فاري القاعدة يسلمون أنفسهم والامن يلاحق البقية سلم ثلاثة سجناء يعتبرون من المقاتلين في صفوف تنظيم القاعدة في اليمن أنفسهم للسلطات الأمنية بوزارة الداخلية من بين 23 شخصا كانوا شقوا نفقا إلى خارج سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء مطلع الشهر الماضي وفروا منه. وأبلغ مصدر أمني مطلع "المؤتمرنت" اليوم الاثنين أنه الثلاثة سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية يوم أمس الأول الأحد وهم من عناصر القاعدة ممن تمكنوا من الفرار من السجن من خلال النفق الذي حفروه إلى أحد حمامات مصلى النساء بجامع الأوقاف الواقع على مقربة من السجن. ورفض المصدر المسئول إعطاء مزيد من التفاصيل حول هويات وأسماء الثلاثة السجناء ، لكنه قال أن تحقيقات فتحت معهم وان من بينهم شخصا مهم على الأرجح. ويعد السجناء الثلاثة هم دفعة ثانية من الهاربين ليصبح عدد الذين سلموا أنفسهم للسلطات بعد فرارهم من السجن ستة. وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قال في مقابلة صحفية مع جريدة "الحياة" الصادرة في لندن ونشرت أواخر الشهر الماضي أن ثلاثة آخرين من أعضاء القاعدة وهم ضمن مجموعة من 23 سجينا فروا من السجن سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن. وأكد فخامة الرئيس في المقابلة الصحفية بأن قوات الأمن على تواصل مستمر أيضا ببعض الهاربين الآخرين من إجمالي المجموعة الهاربة كاملة البالغ عددهم 23 شخصا. ومن بين الهاربين اثنين من المتهمين البارزين أو المدانيين بعقوبة قضائية منها الإعدام لارتباطهما في حادثا الهجومين التفجيرين على المدمرة الأمريكية "كول " في ميناء عدن عام 2000 والناقلة الفرنسية العملاقة ليبمورج عام 2002 بالإضافة إلى أمريكي من أصل يمني مطلوب القبض عليه في الولايات المتحدة حيث عرضت مكافأة مقدارها خمسة ملايين دولار لأجله. وكانت حكومة بلادنا عرضت مكافأة تصل إلى 25500 دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال أي من السجناء الهاربين. وطالت قضية هروب مجموعة من السجناء (23) أيضا بينهم 13 مقاتلا للقاعدة لصلاتهم المماثلة بالإحداث الإرهابية التي وقعت في السنوات الماضية في بلادنا عددا من المسئولين وحراس السجن حيث ما تزال التحقيقات سارية معهم بالإضافة إلى معرفة الأشخاص الآخرين الذين قدموا المساعدة من خارج السجن. |
