الأمير تركي بن طلال ينتج فيلما عن مأساة العبارة 'السلام 98' العمل الدرامي يهدف الى مزج الواقع بالخيال لكشف مواطن الخلل وارتباط مصير البشر في مركب الحياة. قال الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز انه يرغب في توثيق حادثة غرق العبارة "السلام 98" من خلال عمل درامي سينمائي. وعبر الامير تركي عن أمله في ان يؤدي التوثيق الدرامي، بأبعادها الإيجابية والسلبية، الى استدعاء قصص البطولة والإيثار والفداء وصور العجز البشري، والأقدار الربانية في نجاة هذا وغرق ذاك، وتقديم كل ذلك بأسلوب جديد يحقق غايات سامية ودروس وعبر نافعة وقيم إيمانية وأخلاقية لصالح البشرية. وكان الأمير تركي قد استضاف في منزله بعض الناجين من المواطنين السعوديين في الحادثة وساق كل واحد من هؤلاء تجربته المأساوية خلال الساعات العصيبة التي صاحبت الحادث. ويرد الامير تركي أن يستشرف العمل الدرامي من خلال موضوعه تجسيد المأساة وأسبابها ونتائجها بمزج الواقع مع الخيال الفني في قالب درامي يستهدف بشكل مركز تسليط الضوء على "مواطن الخلل في الإدارة في المؤسسة الرسمية العربية قبل وأثناء وبعد الكوارث، كما يهدف إلى الإشارة لنبل وقيم الإنسان العربي في الأزمات." كما أنّ المحور الأساس سيكون هو الاستفادة من رمزية السفينة التي تحمل هذا التنوع البشري، وأنّ التهديدات تطال المجتمع البشري بكافة ألوانه حيث العالم كله في مركب واحد. ويركز الامير تركي بن طلال على العمل الاجتماعي والعام في السعودية وعدد من الدول العربية |
