المؤتمرنت/جميل الجعدبي -
مؤتمر المرأة يثمن رفع مستوى تمثيل النساء في هياكل المؤتمر
ثمنت قرابة (600) سيدة يمنية شاركن في أعمال المؤتمر الوطني الثالث للمرأة استجابة بعض القوى السياسية اليمنية لتطبيق نظام الحصص في توسيع مشاركة المرأة في داخل هيئاتها وهياكلها التنظيمية الداخلية وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام، الذي التزم بتخصيص نسبة 15%، رافعاً مستوى تمثيل النساء في الأمانة العامة وفي اللجنة الدائمة وفي الحكومة.
كما دعين في توصيات المؤتمر بقية الأحزاب السياسية في المعارضة للالتزام بتطبيق نظام الحصص في الانتخابات المحلية القادمة في سبتمبر 2006م، والاستمرار بالمطالبة بتطبيق نظام الحصص لتمثيل المرأة بواقع 30% كحد أدنى واعتباره مطلباً استراتيجياً.
وأوصت المشاركات بضرورة زيادة نسبة النساء في قوة العمل إلى 30% خلال فترة تنفيذ الخطة الوطنية للتنمية والتخفيف من الفقر من خلال زيادة استيعاب النساء في القطاعات الاقتصادية المختلفة العام والخاص، والمختلط مع إيلاء أهمية خاصة للمرأة المعاقة وتوفير فرص العمل لهن وفقاً للحصة المقرة قانونياً.
وفي مجال التعليم والتدريب أوصى المؤتمر بزيادة معدلات التحاق البنات بالتعليم، واتخاذ كافة التدابير والوسائل، لضمان استمرارهن في المدرسة، حتى إكمالهن مرحلة التعليم العام على أقل تقدير وتوفير المعلومات والبيانات والإحصائيات الدقيقة عن التقدم الذي يحرز في هذا المجال من كل مديرية وقرية وعزلة، سعياً نحو تحقيق الهدف العالمي (التعليم للجميع) بحلول عام 2015م.
وفي مجال الصحة أوصى المؤتمر بدعم سياسات النوع الاجتماعي في الصحة على مستوى إدارة وقيادة القطاع الصحي في الوزارة، ومختلف مؤسساتها على المستويين المركزي والمحلي.
وتنفيذ استراتيجية إدارة المرأة في القطاع الصحي وإدماجها إدماجاً كلياً في خطط وبرامج الوزارة ومكاتبها في كل المحافظات.
وحول مكافحة العنف ضد المرأة دعت المشاركات لإقرار التعديلات القانونية التي اقترحها الفريق الشرعي والقانوني في اللجنة لإزالة التمييز ضد المرأة في القوانين الوطنية وتغليط عقوبة منتهكي أعراض الأطفال، وفقاً لتلك التعديلات، وتوفير الضمانات القانونية في قانون الأحوال الشخصية في السكن للمرأة المطلقة والأرملة والتي تشرد ويشرد أطفالها بسبب عدم التنظيم القانوني لوضع كهذا.
وفي مجال الإعلام أوصت المشاركات بضرورة إسهام النساء في رسم السياسات الإعلامية، ولن يتأتى ذلك إلا بمساهمتهن في قيادة المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، وتحسين وتطوير مضمون الرسائل الإعلامية عن وحول المرأة وتقديم خطاب إعلامي صديق وداعم للمرأة ويدخل في هذا الإطار الخطاب الدعوي والإرشادي في المساجد والجوامع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28586.htm