متابعات -
الخليجية تنال حقوقها باستثناء السعودية
تحتفل المرأة الخليجية بيوم المرأة العالمي هذا العام وقد حققت تقدما ملموسا نحو احتلال مراكز فاعلة في المجتمع من خلال وصولها لمناصب مهمة،فيما تبقى المرأة السعودية محرومة من كثير من حقوقها مثل قيادة السيارة. ففي تحول تاريخي، منحت دولة الكويت المرأة كامل حقوقها السياسية التي تشمل حق الاقتراع والترشح في ايار/مايو الماضي، بعد اربعة عقود من التهميش في المجال السياسي. وجاء تعيين الناشطة في حقوق المرأة معصومة مبارك كأول وزيرة، ودخولها التلقائي الى البرلمان ليتوج نجاحات المرأة الكويتية. لكن طريق المرأة نحو تحقيق المساواة مع الرجل في دولة الكويت المحافظة ليس مفروشا بالورود، حيث ان المتشددين الاسلاميين عبروا عن عدم رضاهم. وفيما تتأخر مسيرة منح المرأة السعودية حقوقها الاساسية ، فان بقية المشهد الخليجى يبشر بالخير ، فالامارات العربية المتحدة عينت وزيرة ثانية في التغيير الحكومي الاخير في شباط/ فبراير لتنضم مريم الرومي كوزيرة الشؤون الاجتماعية الى زميلتها الشيخة لبنى القاسمي، المرأة الاولى التي اصبحت وزيرة في تاريخ الامارات، والتي تتولى حقيبة الاقتصاد.
وتحظى ثلاث سيدات بعضوية مجلس وزراء سلطنة عمان، وكانت آخرهن عينت في اكتوبر 2004، بينما تحتفظ سيدتان بعضوية مجلس الشورى )النواب( المنتخب والذي يضم 83 عضوا.
اما قطر، فلديها وزيرة واحدة ، وعضوة فى المجلس البلدى ، في حين ان نساء عديدات تم تعيينهن في مراكز رئيسية , ويشى الغد بمستقبل واعد للمرأة فى قطر ، وفي البحرين، انضمت امرأة ثانية الى الحكومة في كانون الثاني )يناير( 2005، لكن المستقبل سيظهر ما اذا ستنجح النساء في دخول البرلمان من خلال انتخابات العام الحالي بعد فشلهن في انتخابات 2002، الاولى منذ حل مجلس النواب في 1975.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28613.htm