. -
تايلانديون يتطلعون للنجوم لحل الازمة السياسية
اذا صدقت توقعات النجوم فان الايام المقبلة لن تكون سهلة على الاطلاق بالنسبة لرئيس وزراء تايلاند تاسكين شيناواترا.
وقال قاريء الطالع سوتي ساتيرابوترا لرويترز في مركز تجاري ببانكوك بعد أن درس بعناية تاريخ ميلاد رئيس الوزراء وهو 26 تموز يوليو عام 1949 في الحسابات والجداول الفلكية "كوكب زحل مرابض في برج السرطان وهذا شيء ليس جيدا بالنسبة له".
وأضاف "كما ان لديه مشكلة مع رقم 4 الذي يمثل المعلومات والكلام أو شيء اخر يخرج من فمه.. اعتقد انهم لابد وان يلغوا الانتخابات وان يعين الملك ومستشاروه خليفة (لتاكسين").
تحت سطح المظهر العصري لبانكوك بمبانيها الشاهقة ومتاجرها المبهرة مايزال التايلانديون يؤمنون بشدة في الخرافات وان السحر والنجوم يلعبان دورا كبيرا في دوائر السلطة والسياسة.
وفي ظل أزمة سياسية تتحدى أحيانا التفسير المنطقي اقترح خلالها بعض معارضي تاكسين على سبيل المثال تنظيم انقلاب عسكري لاستعادة الديمقراطية في البلاد يلجأ الكثيرون الى السحر سعيا لحل الازمة والوصول لافضل الحلول.
وحين انطلق مئة ألف متظاهر الى شوارع بانكوك في الاسبوع الجاري مطالبين برأس تاكسين كان رجل الاعمال في مجال الاتصالات والملياردير الذي اصبح رئيسا للوزراء يركب على ظهر فيل في محاولة لتعزيز قدراته.
وقال أحد خبراء الافيال لصحيفة بانكوك بوست "انه معتقد تقليدي أن الرجل القوي الذي يمكنه أن يركب فيلا ويسيطر عليه سينجو من أي خطر يحدق به".
وهذه ليست المرة الاولى التي يعتمد فيها رئيس الوزراء التايلاندي على الغيبيات والقوى الخارقة للقيام بمهام عمله ففي العام الماضي رفض تاكسين التحدث للصحفيين طوال اسابيع وارجع ذلك الى الموقع غير المستحب لكوكب عطارد.
ويحاول معارضوه الذين يتهمونه بالفساد واساءة استغلال السلطة والمحسوبية كسب تأييد خارجي في مسعاهم للتخلص منه.
ونقلت محطة اذاعة في بانكوك عن سامريت كلوكلاينج المنجم السابق لعائلة تاكسين قوله لالاف المتظاهرين أمام مقر الحكومة ان أيام رئيس الوزراء في منصبه اصبحت معدودة.
وقال كلوكلاينج "لابد وانه غاضب مني لقولي هذا ولكني لا اكن له اي مشاعر سلبية.. ان طالعه في انحدار مستمر وقد نصحته بالاستقالة ولكنه عنيد جدا ورفض أن يستمع لي

نقلاً عن رويترز
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 11:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28849.htm