المؤتمر نت - عبد الرحمن بافضل
المؤتمر نت: -
با فضل: الإصلاح ليس مؤهلاً للحكم وانتخابات الرئاسة محسوبة للرئيس
اعترف رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح - والذي يقود اللقاء المشترك – أن حزبه غير مؤهل للحكم وإدارة البلد – مبرراً ذلك بضرورة اهتمام حزبه بالقضايا المتعلقة بالحوار مع الغرب.
وقال القيادي الإصلاحي عبدالرحمن با فضل: ( أنا شخصياً ضد استلام الإصلاح للحكم ولو حتى بعد خمسين عاماً" مبرراً ذلك بـ( ما يهمني أولاً الحوار مع الشرق والغرب لأنني مفهوم خطأ من قبل الآخرين) في إشارة إلى الاتهامات الغربية الموجهة للحركات الإسلامية بالتورط في الإرهاب ومن بينها حزبه ( فالإصلاح لدى البعض كتيار ديني يعني الإرهاب يعني العنف يعني القتل).
مشدداً - في حوار نشرته أسبوعية الناس التابعة للإصلاح - على ضرورة أن تُزال تلك المفاهيم - التي وضعها من سماهم- بافضل- بأعداء الإسلام في طريق الإسلاميين -بالحوار، وليس باستلام الحكم.
ولا تزال قضية الحوار بين الحركات الإسلامية والغرب محل خلافات وتباينات داخل أورقة حزب الإصلاح؛ ففي الوقت الذي رحب فيه التيار السياسي داخل الحزب بالدعوة الغربية للحوار،إلا أن الجناح الديني المتشدد داخل الحزب لا يزال يرفض الانسياق وراء تلك الدعوات حيث اشترط الشيخ عبدالمجيد الزنداني – رئيس مجلس شورى الإصلاح –شروطاً ثلاثة للدخول في ذلك الحوار، أبرزها أن يتم بإشراف السلطات الرسمية ووجوب الرجوع إلى علماء الدين.
إلى ذلك أشاد با فضل بمبادرة الرئيس علي عبدالله صالح التي كانت وراء التعديل الدستوري القاضي بإجراء انتخابات رئاسية مباشرة، وتحديد ولايتها بفترتين.
وقال رئيس كتلة الإصلاح ( من حق الرئيس أن يقود اليمن لفترة قادمة حسبما ينص قانون الانتخابات وهو قانون يحسب للأخ الرئيس؛ إذ أنه أول رئيس عربي يحدد الفترة الرئاسية لدورتين فقط).
وأضاف "وهذه نقطة متقدمة تحسب لليمن على مستوى الوطن العربي، عموماً وهو في اعتباري مكسبٌ -بغض النظر عن مدتها".
وفيما عبر بافضل عن رفضه لمقاطعة الانتخابات باعتبارها سلوكاً سلبياً إلا أن القيادي الإصلاحي عاد ليشير إلى أن الديمقراطية نظام سيئ كما استدل على ذلك بقول " تشرشل" بأن الديمقراطية نظام سيء،ولكن أيَّ بديل لها هو الأسوأ، مضيفاً – والكلام لبافضل – إن الديمقراطية ليست هي الحل الأمثل لكنها الحل الأفضل.
واعتبر رئيس كتلة الإصلاح أن إقامة الدولة الديمقراطية لا يتم في يوم وليلة مخاطباً محاوره لا يا إبني .. هذه قضية شاقة وتريد صبراً،ومعاناة ومشاركة فاعلة من الجميع من أجل الجميع).

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29443.htm