المؤتمر نت/ هشام شمسان -
حمامة الرازحي تحلِّق فوق سماء ( الثقافة )
بعد احتجاب – دام سنوات – عن حضور الفعاليات التي ينظمها اتحاد الأدباء، أو المشاركة فيها؛ يقرر الشاعر المتألق عبدالكريم الرازحي، أن يغادر شرنقته؛ ليصافح محبيه، محلقاً بحمامته، و" عكابره" و"نسائه"، و"غباره" فوق أجواء بيت الثقافة – صباح بعد غدٍ الخميس – حيث يحيى هناك صباحية شعرية خاصة، تكتض بالكثير من التنويعات الإبداعية، التي تتخلق مع كل قصيدة " رازحية" عرف بها شاعرنا.
محمد القعود – رئيس فرع اتحاد الأدباء بصنعاء – أوضح لـ"المؤتمر نت" بأن هذه الصباحية – التي تأتي ضمن أنشطة الاتحاد النوعية – تعد من الفعاليات المميّزة كونها ستضم صوتاً شعريّاً ذا نكهةٍ خاصة، عرف بها داخل، وخارج اليمن؛ وذلك من خلال سخريته اللاذعة، ونقده الاجتماعي، والسياسي المفعمين بالدهشة والابتسامة.
عبدالكريم الرازحي يعد من الأصوات الإبداعية البارزة التي ظهرت فترة الثمانينات؛ قال عنه د. عبدالعزيز المقالح، بأنه أول من كتب قصيدة النثر في اليمن.
له من الإصدارات الشعرية سبعة عناوين: نساء، وغبار، وطفل القوارير، ونشوان، وأحزان الراعية، وسيرة قرية العكابر، والحمامة، والاحتياج لسماء ثانية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 12:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29606.htm