المؤتمر نت - قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن فرَّقت ظهر اليوم عناصر من حزب الإصلاح وجامعة الإيمان احتشدوا لاقتحام جامع الدفعي بمديرية الثورة، بغرض تمكين د. عبدالرحمن الخميسي –المدرس بجامعة الإيمان- من الخطابة في المسجد الذي أغلقته وزارة الأوقاف أمس درءً لفتنة متوقعة صراعاً على منبر المسجد.
المؤتمرنت/ جميل الجعدبي -
الأمن يحبط محاولة اقتحام إصلاحيين لمسجد الدفعي واتفاق بتسليمه للأوقاف
قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن فرَّقت ظهر اليوم عناصر من حزب الإصلاح وجامعة الإيمان احتشدوا لاقتحام جامع الدفعي بمديرية الثورة، بغرض تمكين د. عبدالرحمن الخميسي –المدرس بجامعة الإيمان- من الخطابة في المسجد الذي أغلقته وزارة الأوقاف أمس درءً لفتنة متوقعة صراعاً على منبر المسجد.
وعلم (المؤتمرنت) أن عضو مجلس النواب عن الدائرة (17) الذي يقع المسجد في نطاقها التقى اليوم بعدد من مرتادي المسجد من أبناء الحارة وأنصار الخطيب السابق الخميسي لتدارس الخلاف على منبر المسجد.
وأكدت مصادر محلية حضرت اللقاء –الذي رأسه محمد عبداللاه القاضي- اتفاق طرفي النزاع على تسليم إدارة المسجد لوزارة الأوقاف والإرشاد لتعيين خطيب وإمام للمسجد، شريطة التزامه بالضوابط والشروط التي لا تخل برسالة المسجد.
الشيخ يحيى النجار-وكيل وزارة الأوقاف أكد من جانبه أن ما يهم وزارة الأوقاف هو عدم تسخير منبر المسجد للدعاية الحزبية، قائلاً: (لا يمكن أن يكون المسجد لله وللحزب الفلاني، أو الجماعة الفلانية، أو الجمعية الفلانية، أو لهواء متبع، أو مذهب فقهي معين)، مذكراً بقوله تعالى: (وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا).
واضطرت وزارة الاوقاف والارشاد ظهر الامس لإغلاق المسجد درءاً للفتنة، وتحاشياً لوقوع فوضى بين عناصر تؤيد الخطيب السابق، وأخرى تطالب بتمكين د /احمد عمر الخطيب المكلف رسميا من قبل وزارة الأوقاف.
وأشارت المصادرللمؤتمرنت امس إلى تدخل محمد عبداللاه القاضي-عضو مجلس النواب عن الدائرة- في القضية والتقاءه بعدد من مرتادي المسجد.
وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد كَلَّفتْ الدكتور أحمد عمر –المحاضر في المعهد العالي للتوجيه والإرشاد- بالخطابة في جامع الدفعي بناءً على طلب الأهالي في الحي المحيط بالمسجد، بتكليف خطيب من قِبل وزارة الأوقاف وبصورة شرعية،
ونجحت أجهزة الأمن في تفريق الأهالي وإغلاق المسجد لساعات عقب صلاة الجمعة الماضية بعد مشادات بالأيادي ومهاترات كلامية بين مواطنين من أبناء الحي وجموع من حزب الإصلاح احتشدت من جامعة الإيمان ومساجد أخرى لدعم وتأييد المدرس بجامعة الإيمان عبدالرحمن الخميسي وتمكينه من الخطابة في المسجد بدلاً عن الخطيب المكلف من قبل وزارة الأوقاف
وتجاهل عبدالرحمن الخميسي المدرس بجامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني تكليف الأوقاف لخطيب آخر حيث أقدم ظهر الجمعة بتاريخ 24 مارس الماضي على الخطابة رغم إشعاره بأنه تم تغييره بخطيب آخر ما أثار استياء المصلين وأبناء المنطقة المجاورين للمسجد.
ويأتي هذا قبيل استحقاقات ديمقراطية هامة تشهدها اليمن في سبتمبر القادم؛ حيث تسعى بعض الأحزاب للسيطرة على المساجد واستخدام منابرها للدعاية الانتخابية والمناكفات السياسية وهو الأمر الذي تنبهت له الحكومة في وقتٍ مبكر، وأقرت منع الأنشطة السياسية داخل المساجد، وكلفت وزارة الأوقاف بتنفيذ ذلك، وهو الأمر الذي تقوم به الوزارة حالياً.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 04:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29682.htm