المؤتمر نت - مراجعة وتعديل جداول الناخبين
المؤتمرنت -
مصادر في العليا : أعمال اللجان منتظم وعراقيل في (13) مركز
أكدت مصادر مسئولة في اللجنة العليا للانتخابات أن (13) مركزاً انتخابياً فقط توقفت فيها عملية تسجيل الناخبين بسبب خلافات حزبية وقبلية خلال اليوم الأول من مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين.
وأضاف: محمد عبدالله السياني في تصريح لـ"المؤتمر نت" إن عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين بدأت بشكل طبيعي وفقاً للبرنامج الزمني المحدد بـ(15) يوماً، وبدأ المواطنون الذين يحق لهم التسجيل ممن بلغوا السن القانونية (18) عاماً خلال السنوات الثلاثاء الماضية بالتوافد على المراكز الانتخابية، وكذا المواطنون الراغبين في نقل مواطنهم الانتخابية من مركز إلى آخر، أو من محافظة لأخرى.
وأكد مصدر مسئول في اللجنة الأمنية المشرفة سير عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين في يومها الأول بانتظام وبشكل طبيعي ولم يطرأ على سير أدائها أية عراقيل ما عدا (13) مركزاً من أصل (5620) مركزاً توقفت فيها العملية نتيجة نقص بعض الاحتياجات والمتطلبات كالماء والكهرباء، لكن اللجنة سرعان ما تواصلت مع المجالس المحلية في هذه المراكز لتجهيزها للعمل.
وقال مسئول اللجنة الأمنية أن العمل جاري لتجاوز تلك العراقيل مؤكداً في سياق حديثه لـالمؤتمرنت أن الإقبال كان متميزاً في اليوم حيث تظهر المؤشرات الأولية والمعلومات الواردة أن نسبة الإقبال جيدة في بعض المناطق وممتازة في مناطق أخرى ،مدللاً على ذلك بما شهدته مراكز التسجيل في محافظة صعدة حيث تجاوز عدد المسجلين (1500) كما تم نقل أكثر من (600) شخص إلى مواطن انتخابية مختلفة وتم صرف (300) يطاقة بدل فاقد.
السياني قال من جانبه أن المراكز الانتخابية التي شهدت بعض تلك العراقيل في محافظتي ذمار، وصنعاء، فيما أوقفت بعض المراكز الانتخابية في ساعات الصباح الأولى عن عملها اليوم من أصل (5620) مركزاً في عموم المحافظات اليمنية نتيجة عدم جاهزيتها للعمل.
وأوضح السياني أن تقديرات اللجنة بأنه سيتم تسجيل ما بين مليون إلى مليون ومائتين ألف مواطن خلال المرحلة الحالية ممن بلغوا السن القانونية وفقاً للإحصاءات السكانية، مع نقص أو زيادة ضئيلة في التقديرات.
مشيراً إلى أن المرحلة خاصة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي أسست في العام 2002م وبلغ عدد المسجلين فيها (8.067.514) مواطن..
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 09:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29825.htm