يدفعان ديون مدرسة أولادهما لتواصل عملها دفع والدا ثلاثة تلامذة في مدرسة بريطانية لذوي الاحتياجات الخاصة ديون المدرسة التي تبلغ نحو مليون جنيه إسترليني (حوالي 8.1 مليون دولار) ليحولوا بذلك دون إعلان إدارتها إفلاسها وإقفال أبوابها. وكان قرار إقفال مدرسة نيولاندز في مدينة سيفورد البريطانية قد دفع بحوالي 450 تلميذاً يستعدون لتقديم امتحانات شهادة الكفاءة العامة إلى التفتيش عن مدرسة أخرى حتى لا يضيع عليهم العام الدراسي. وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن مايك هولاند الذي يتابع ابنه البالغ 15 عاماً دراسته في مدرسة نيولاندز لم يتمكن من إيجاد مدرسة بنفس المستوى في المنطقة، فقرر وشريكه في العمل جون سامرز الذي يدرس ولداه أيضاً في المدرسة نفسها، دفع ديون المدرسة كي لا تقفل أبوابها. وأضافت الصحيفة أن هولاند، 58 عاماً، رجل أعمال شهير له استثمارات في عالم الفنادق والمطاعم ويملك نادياً للغولف، سوف يدفع ما يقارب 8.1 مليون دولار من أجل عدم إقفال مدرسة ابنه. وقال هولاند للصحيفة: “ يعاني ابني من خلل في الدماغ كما باقي أطفال مدرسة نيولاندز، مما يجعل من الصعب عليهم تعلّم القراءة والكتابة بسهولة، لكن المدرسة زادت من ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم”. وأضاف: “خلال السنوات الأربع الماضية التي كان يرتاد فيها المدرسة، طرأ على وضعه تحسّن كبير. لدي ولد آخر سيدخل إلى نيولاندز قريباً لذا ما أقوم به هو الاستثمار لتأمين مستقبل أولادي”. وكالات |
