اختتام فعاليات ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب في صنعاء اختتمت في العاصمة صنعاء في وقت متأخر من مساء الأمس فعاليات ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب العرب بمشاركة نحو (350) شاعراً وشاعرة، وناقداً وناقدة من اليمن والدول العربية. ودعا المشاركون في الملتقى الذي عقد برعاية فخامة رئيس الجمهورية خلال الفترة (22-26) إبريل الجاري إلى تبني النقد الأدبي الفاعل الذي يجمع بين معطيات العلم وروح الفن، وعدم المساس بالمشاعر الدينية أو التهجم على الرموز الدينية. وبارك المشاركون ما حظى به الدكتور كما أبو ديب من احتفاء وتكريم خلال ملتقاهم، داعين إلى تعايش الأجيال والأشكال الأدبية والانحياز إلى دوائر الإبداع وحق الشعراء في التعبير. واقترح المشاركون استمرار الانعقاد السنوي للملتقى وجمع نصوص وأطروحات الشعراء والنقاد والمشاركين في كتاب توثيقي يهدى للشاعر محمد الماغوط. كما اقترح المشاركون تنظيم جلسات عمل مشتركة بين الشعراء العرب والنقاد لإثراء الملتقى وإنشاء موقع إلكتروني خاص بالملتقى وفعالياته. وعبر المشاركون عن شكرهم لوزارة الثقافة اليمنية التي جعلت من صنعاء عاصمة دائمة للثقافة العربية. واشتملت فعاليات الملتقى على عدد من الجلسات الشعرية والنقدية والأمسيات الفنية، استعرض خلال المبدعون العرب آخر إنتاجاتهم الأدبية، كما شارك النقاد في عدد من الجلسات النقدية، والتي تركزت محاورها على "آفاق التجربة الشعرية لشعراء التسعينات، وما بعدها في اليمن" و"النقد وإشكاليات التعامل مع الحاسيات الشعرية الجديدة". وأكد خالد الرويشان وزير الثقافة –الذي كرم المشاركين في ختام ملتقاهم أمس- أن ملتقى صنعاء للشعراء العرب يكتسب أهمية من كونه يهتم بفئة أدبية هامة، وهي الأجيال الحديثة، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول في إبريل 2004م، هو نجاح دفع بالشعراء المشاركين ليعلنوا في بلدانهم صنعاء عاصمة للشعر الجديد تقديراً لهذه العاصمة التي استضافتهم وخصصت أهم فعالياتها كعاصمة للثقافة العربية للاحتفاء بتجاربهم . |
