المؤتمرنت / متابعات -
مغني يطالب بمحاكمة بوش لاجل العراق
يهاجم المغني الكندي نيل يونغ في ألبومه الجديد المناهض جدا للحرب، الرئيس الأمريكي جورج بوش من خلال اغنية بعنوان "امبيتش ذي بريزيدنت" "اقيلوا الرئيس" . وفي رسالة نشرت في موقعه على شبكة الإنترنت ، يقول يونغ "60 عاما" ان مضمون البوم "معايشة الحرب" ("ليفينغ ويذ ذي وور") يذكر بدور الموسيقى الاحتجاجية في الستينات. واضاف "اظن انها نسخة محدثة لاغاني فيل اوكس وبوب ديلن ، إذ تجمع ما بين موسيقى "الفولك" و"الميتيل"". وبعد ان تم تسجيله في مطلع ابريل، سيصدر الألبوم في يونيو وهو يتضمن كورسا مؤلفا من مئة صوت.
وتتضمن أغنية "اقيلوا الرئيس" مقطعا يتم غناؤه بطريقة "الراب"، ومقتطفات من خطابات لبوش . وفي مقابلة مع مجلة "هارب" المتخصصة بالموسيقى، يقول المخرج جوناثن ديمي الذي
انجز في الآونة الاخيرة فيلما وثائقيا نال اعجاب النقاد بعنوان "نيل يونغ، قلب من ذهب" "انه هجوم "كهربائي" بديع... ضد بوش والحرب في العراق". وكان نيل يونغ تطرق في السابق مرارا الى مواضيع سياسية مطالبا بمحاكمة بوش ، لا سيما في البوم "اوهايو" الذي اصدرته مجموعته "كروسبي، ستيلز، ناش اند يونغ" اثر مقتل أربعة طلاب خلال تظاهرة ضد حرب فيتنام في جامعة "كنت ستيت" عام 1970. لكن انتماءه السياسي تغير بعض الشيء على مر الزمن اذ بعد ان كان مناهضا للجمهوريين بشكل عام، بدأ يدعم الرئيس رونالد ريغن في الثمانينات. وبعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، صدم العديد من محبيه بدعم قانون "باتريوت اكت" الذي أصدرته حكومة بوش والذي يمنح العديد من الصلاحيات للشرطة وكان موضع انتقادات لاعتباره تهديدا للحريات المدنية.
الراية

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 11:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/30153.htm