9 ملايين بالغ يتصفحون خلاعة الإنترنت تشهد بريطانيا أسرع توسع في سوق الإباحية الإلكترونية، وفقا لأحدث مسح نشرت نتائجه أمس أظهر أن العروض الخلاعية تلقى رواجا أكبر بين البالغين البريطانيين المتابعين لها، والذين وصلت نسبتهم الى واحد من كل اربعة. ووصل عدد الاشخاص الذين اجتذبتهم المواد الاباحية على شبكة الإنترنت الى 9 ملايين شخص بالغ تقريبا، منهم 1.5 مليون امرأة، وفقا للمسح الذي اجرته شركة «نلسن نت ريتنغز» لصالح صحيفة «إندبندنت اون صنداي» الاسبوعية البريطانية. وقال واحد من كل اربعة اشخاص تتراوح اعمارهم بين 25 و49 عاما، أي ما يصل الى 2.5 مليون نسمة من السكان، إنهم زاروا موقعا اباحيا واحدا في الأقل خلال الشهر الماضي، أما النساء فقالت مليون ونصف مليون منهن إنهن زرن مواقع اباحية على الإنترنت خلال العام الماضي، وهذا اكثر من العدد الذي سجل، العام الماضي، والذي بلغ مليون امرأة. وقضى الرجال والنساء ما يقرب 40 دقيقة في المتوسط شهريا لتصفح المواد الخلاعية بينما شاهد نصف كل الزيجات المشاهد الخلاعية سوية على الإنترنت! كما يبحث الرجال البريطانيون في محركات البحث على الإنترنت عن كلمة «اباحية» porn اكثر من أي كلمة اخرى. وفي ما يخص الأطفال، فإن أكثر من نصف الأطفال، أي نحو 60 في المائة من أصل 7 ملايين منهم، حدث لهم أن تصفحوا بشكل أو بآخر مواد خلاعية على الإنترنت عندما كانوا يحاولون تصفح مواقع أخرى. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وكالات التعارف بين الجنسين، ان مشاهدة المواد الخلاعية على الإنترنت كثيرا ما أدت إلى تدهور العلاقات بين الجنسين. وقالت كريستين ليسي، المستشارة الأقدم في وكالة «ريليت»، للتعارف ان «ردة فعل الكثير من النساء على مشاهدة ازواجهن لعروض خلاعية، تشابه ردة فعل مماثلة على خيانتهم الزوجية». وقالت الصحيفة ان قيمة سوق الصناعة الإباحية تقدر اليوم بمليار جنيه استرليني (1.85 مليار دولار). نسيج |
