المؤتمر نت - وصف رجل الاعمال أحمد سعيد الكاف  زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لليمن بأنها تشكل عمقاً أكبر لأنها أتت لكي تدفع بالعلاقات بين البلدين الجارين أكثر من أي وقت مضى، باعتبار إن هذه الزيارة سوف تنتج عنها العديد من الاتفاقيات التي سوف تؤهل اليمن اقتصادياً وستدفع بالحراك الاقتصادي ليؤدي دوره المنشود في غرس روح الحب والمودة التي تجمع الشعبين في المملكة واليمن، كما أن فتح العديد من الاستثمارات في اليمن ومشاركة رجال الأعمال من البلدين في تطوير الاقتصاد والاستفادة من إمكانيات البلدين ستكون – بلا شك - فاتحة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الذي ينشده الجميع. 
وقال الدكتور أحمد محمد سالم-أكاديمي- إن تاريخ العلاقة بين
المؤتمرنت - المكلا - عبد العزيز بن بريك -
مواطنون في المكلا : العلاقات اليمنية السعودية لا حدود لها
من امتداد بحر العرب -الذي يحتضن المكلا العروس المتوجة بالهدوء، والسكينة والراحلة ابداً إلى عمق البحار والجبال- ليسكن أهلها في أصقاع الأرض عبر البحر الذي يوهب كل شيء إلى أن يستقر اليماني في الأرض التي يعطي لها.. كانت السعودية هي المستقر والأرض الحاضنة التي أبدع فيها اليمنيون بشهادة أهلها ليبنوا وينحتوا في صخر الصعب.
ولمَّا كانت هذه العلاقة ممزوجة بالتعب والعرق والإخلاص الذي لا يتوقف، صار اليماني والسعودي لحمة واحدة امتزجت هذه الأواصر لتنتج علاقة معمَّدة بالأخوة.
وتأتي زيارة سلطان بن عبدالعزيز إلى اليمن اليوم وقد ترسخت هذه الأخوة التاريخية وأنتجت العديد من الإنجازات لصالح البلدين الجارين.
والحديث عن هذه العلاقة التي لا يمكن أن تستوعبها مجلدات من الكتب نظراً لترسخها ومكانتها بين القيادتين والشعبين، فإن مغزى هذا الزيارة تبينها تلك الاستعدادات الشعبية والجماهيرية والرسمية التي تنبع من تلك الشراكة الاستثمارية والاقتصادية التي تنشدها الجماهير في المملكة واليمن، وتترسخ هذه الزيارة أكثر وأكثر أنها أتت مع اجتماعات مجلس التنسيق الذي سيسهم بحشد التمويل اللازم لتأهيل اقتصاد اليمن، هذا البلد الأكثر حضوراً في خارطة المنطقة، وأيضاً وجوده الذي سيفتح أفقاً واسعاً في اتساع جغرافية دول الخليج: ديموغرافياً واجتماعياً.
هذا الاستنتاج كان محل تقدير العديد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية التي التقيناها في المكلا مدينة "الخور" والبحر والهدوء والأغنيات الجميلة.
يؤكد سالم جعفر بن بريك (شخصية اجتماعية) أن زيارة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى اليمن اليوم ولقاءه بالقيادة السياسية -وفي هذا الوقت بالذات- يعطي دلالة واضحة على مكانة علاقة البلدين الشقيقين الكبيرة والواسعة والتي تحكمها أواصر الأخوة والجهد المشترك.
مضيفاً: إن ما يمكن أن تخرج به هذه الزيارة تؤكد بالملموس على تكوين منظومة قوية اقتصادية وسياسية في شبه الجزيرة العربية التي تنبع أطرافها من عمق التقارب الاجتماعي، وتشكل اليمن والسعودية الرأس الواحدة في عمق هذا التقارب.
فيما قالت ليلى سعيد باضاوي (طالبة جامعية) إن الدور الكبير الذي تلعبه اليمن والسعودية في خارطة السياسة العربية وتقدير ومكانة البلدين أعطى لهذين الجارين دفعاً قوياً للتقارب ودفعاً أعمقَ لتحقيق العديد من مجالات التعاون التي تخدم البلدين، وإن عمق الروابط بين اليمن والسعودية كفيلة بأن تكون الهدف الأسمى لكلا البلدين.
ووصف رجل الاعمال أحمد سعيد الكاف زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز لليمن بأنها تشكل عمقاً أكبر لأنها أتت لكي تدفع بالعلاقات بين البلدين الجارين أكثر من أي وقت مضى، باعتبار إن هذه الزيارة سوف تنتج عنها العديد من الاتفاقيات التي سوف تؤهل اليمن اقتصادياً وستدفع بالحراك الاقتصادي ليؤدي دوره المنشود في غرس روح الحب والمودة التي تجمع الشعبين في المملكة واليمن، كما أن فتح العديد من الاستثمارات في اليمن ومشاركة رجال الأعمال من البلدين في تطوير الاقتصاد والاستفادة من إمكانيات البلدين ستكون –بلا شك- فاتحة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الذي ينشده الجميع.
وقال الدكتور أحمد محمد سالم-أكاديمي- إن تاريخ العلاقة بين الشعبين لا يمكن فصلها عن بعض فالعلاقات ليست وليدة الصدفة وإنما جاءت بحكمة جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، اللذين عملا بكل جهديهما من أجل عراقة وازدهار البلدين، وبما يخدم كل الأهداف المشتركة، مؤكداً أن سعي المملكة الدائم وفي كل المحافل لدفع اليمن نحو الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، وينطلق ذلك عن المكانة الرفيعة لليمن، وأيضاً لعمقها الاستراتيجي المهم.
وقال المواطن صالح سعيد الكثيري: تأتي الاستعدادات التي شهدناها لاستقبال ولي العهد السعودي اليوم إلى اليمن، بعد أن سمعنا بنية المملكة في دعم اقتصاد اليمن ليسهم في التطوير محليَّا وخليجياً.
وعبَّر المواطن صالح الكثيري أيضاً عن سعادته لحكمة اليمن من الاستفادة الكبيرة من علاقتها بالأشقاء، بفضل حمة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، الذي أكد في أكثر من مرة على أهمية العلاقة بالمملكة، باعتبارها الجارة التي تربطنا معها علاقات تاريخية طويلة.
وقالت فاطمة سعيد باوزير (معلمة): لا يمكن أن نوصف هذه الزيارة بمعزل عن ذلك الترابط الأخوي الكبير بين المملكة واليمن، لأن مقدار هذه الزيارة سوف نشهدها بما تثمر من اتفاقيات وتعاون يخدم البلدين الجارين.
سالم عوض بلال- مغترب - يقول إن ما يميز زيارة ولي العهد السعودي سلطان بن عبدالعزيز إلى اليمن تلك الروح الأخوية التي يحملها تجاه اليمن، وذلك التعاون الكبير الذي يدعم عمق هذه الزيارة، فالاتفاقيات والدعم لتأهيل اليمن يعكس نفسه على الاستقرار والانتعاش الذي سوف يكون –بلا شك- عاملاً مساعداً لرخاء البلدين.
ولا يمكن أن ننسى وعبر التاريخ الأخوة التاريخية التي تربط بين اليمن والسعودية..

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 12:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/31233.htm