المؤتمر نت - طالب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك بالمنافسة الجادة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال طارق الشامي نتمنى أن تكون أحزاب المشترك جادة في إنزال مرشحها للانتخابات الرئاسية من أجل تفعيل الحراك السياسي الديمقراطي، بدلاً من الحديث عن مشروعية النظام السياسي القادم في ظل سجل انتخابي يزعمون أنه زوًر لصالح الحزب الحاكم.
وأضاف الشامي في ندوة (مشروعية النظام السياسي في ظل سجل انتخابي مزور) التي نظمتها اليوم صحيفة الصحوة الناطقة باسم حزب الإصلاح المعارض
المؤتمرنت - عارف أبو حاتم -
الشامي طالبهم بمرشح وسيف ينتقد .. والمتوكل يخشى المندسين
طالب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك بالمنافسة الجادة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال طارق الشامي نتمنى أن تكون أحزاب المشترك جادة في إنزال مرشحها للانتخابات الرئاسية من أجل تفعيل الحراك السياسي الديمقراطي، بدلاً من الحديث عن مشروعية النظام السياسي القادم في ظل سجل انتخابي يزعمون أنه زوًر لصالح الحزب الحاكم.

وأضاف الشامي في ندوة (مشروعية النظام السياسي في ظل سجل انتخابي مزور) التي نظمتها اليوم صحيفة الصحوة الناطقة باسم حزب الإصلاح المعارض (أن اللجنة العليا للانتخابات لم تشكل هذا العام بل تعمل منذ 2001م ولم يتم طرحها كقضية للنقاش من قبل أحزاب المشترك مطلقاً حتى يناير الماضي، وكانت كل قضايا الحوار بعيدة عن قضية اللجنة العليا، والآن يتم الحديث عنها لأننا تعودنا أن تسبق الانتخابات مزايدات سياسية من قبل المعارضة).

وعن الأرقام المزورة التي تقدم بها إبراهيم الحائر رئيس المكتب الانتخابي في الأمانة العامة للإصلاح في ورقته قال الشامي: (هذه الندوة خصصت للحديث عن رؤية الإصلاح خاصة والمشترك عامة، وليس في ورقة الأخ إبراهيم من جديد، وكله كلام مكرر وقد تم دحضه في حينه، والرد عليه من قبل اللجنة العليا للانتخابات.. وللأسف هناك معلومات مضللة عن الخروقات والمخالفات.. حتى تسمية الندوة بأن السجل الانتخابي مزور، فهذا كلام غير مسؤول ويعبر عن وجهة نظر عقيمة، رغم أخذ ورقة الحائر أكبر مساحة من الوقت).

مشيراً إلى أن الأرقام التي ذكرتها ورقة الحائر ليست دقيقة (فحالات التكرار ليست (2) مليون حالة بل (63) ألف حالة فقط، و (156) ألف لصغار السن و (53) ألف حالة يشتبه بأنها مكررة.

وتسأل الشامي عن الدور الذي قامت به أحزاب المشترك في تصحيح جداول الناخبين من خلال تقديم الطعون الانتخابية، وقال: (إذا رأينا هذه الأرقام التي تقدم بها المشترك سنجد أنها متواضعة وتؤكد عدم جديته، مع أن النقطة الجوهرية للسجل الانتخابي هي العمل الميداني، والفرصة متاحة أمام المشترك للمشاركة والتواجد في كل مركز وممارسة دوره في الانتخابات).

فيما قلل علي سيف حسن رئيس المنتدى السياسي للتنمية من أهمية السجل الانتخابي الحالي في الانتخابات الرئاسية، وقال: وفقا للقانون فإن البلد تصير كلها دائرة واحدة في الانتخابات الرئاسية،وبالتالي لا يمكن الحديث عن تزوير".

منتقداً تسمية الندوة (فالحديث عن النظام السياسي هو عن المكونات السياسية للدولة برمتها، بينما المقصود هنا شرعية الرئيس القادم) وهو ما عارضه فيه علي الجرادي نائب رئيس تحرير صحيفة الناس المعارضة.

وتحدث الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عن موقف المعارضة ودورها في العملية الانتخابية المقبلة وقال لقد تحاورنا مع قيادات الحزب الحاكم بدءاَ من رئيس الحزب الذي هو رئيس الجمهورية إلى الامين العام إلي الراعي والبركاني وكلها حوارات وصلت إلى طريق مسدود وفي كل مرة يقولوا لنا أن اللجنة العليا للإنتخابات خطاً أحمر غير قابلة للتفاوض .

منتقداً فكرة (مقاطعة الإنتخابات) وقال لقد قاطع الإشتراكي في 1997م وندم وقاطع الإخوان
المسلمون في الأردن وندموا وقاطعت أحزاب في آوروبا الشرقية وندمت ، وإذا وجدت مقاطعة إيجابية ستكون بالصور واللائحات والشعارات لتبيين حجم المقاطعة ونخاف أن يندس فيها آخرون للقيام بأعمال عنف وحرفها عن مسارها .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 08:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/31333.htm