المؤتمرنت -
ندوة القدس تؤكد أهمية مبادرة الرئيس لإستضافة حوار فلسطيني
شدد المشاركون في ندوة (القدس في خطر الضياع) التي عقدت اليوم بمجلس النواب على أهمية دعوة رئيس الجمهورية للفصائل الفلسطينية لإجراء حوارهم الوطني في صنعاء، لما من شأنه المساهمة في وضع حدٍ للأزمة القائمة بين أطراف اللعبة السياسية في فلسطين
ودعا المشاركون الى تبني مشروع قانون يقضي بتخصيص دعم مادي ثابت للقضية الفلسطينية كدولار من كل برميل نفط مثلاً,و تفعيل دور لجنة القدس وفلسطين في مجلس النواب للاضطلاع بدورها المطلوب في تسويق القضية، وتجذير الوعي حول القضية الفلسطينية من خلال إطلاق اسم القدس على ميادين وساحات وشوارع رئيسية في العواصم العربية والإسلامية؛ إضافة إلى إنشاء مجسمات للقدس والأقصى في بعض الشوارع وإنشاء مراكز بحوث ودراسات متخصصة في القضية في المؤسسات الأكاديمية في الدول العربية والإسلامية (جامعات- معاهد، ونحوها)، وإنشاء لجان تعني بالقضية الفلسطينية في الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، وغرس القضية في مناهج ومقررات التدريس على كل المستويات الدراسية، فضلاً عن مبادرة أصحاب الإبداعات لإطلاق أو تخصيص بعض نتاجهم باسم (القدس) كالمؤلفات والدواوين والروايات ولوحات الرسم والأعمال المسرحية والدرامية والأناشيد، وكذا إطلاق مسمى (القدس) على أندية رياضية ثقافية والدوريات الرياضية والماراثونات والمسابقات والفعاليات الجماهيرية..
وأشار بلاغ صحفي –صدر عن مؤسسة القدس الدولية- إلى أن هذه الممارسات والخطوات من شأنها إغراق المجتمع العربي المسلم في القضية ليعيشها بشكل يومي وعلى مدار الساعات والدقائق.
وطالب المشاركون في الندوة –التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية فرع اليمن، بالتعاون والتنسيق مع لجنة القدس وفلسطين بمجلس النواب، والمعنيون في وزارة الأوقاف والإرشاد- إلى تبني حملة تبرعات واسعة على مستوى مساجد الجمهورية في مختلف المحافظات والمدن، وحث الخطباء والواعظين التابعين لها بالدعوة لذلك.
وحث أجهزة الإعلام الابتعاد عن تكرار المفردات الإعلامية الإسرائيلية التي تسوقها وكالات الأنباء العالمية الموالية للصهاينة نحو (الخط الأخضر- عرب إسرائيل- الصراع العربي الإسرائيلي- القدس الشرقية/ الغربية..).
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني أوصت اللجنة المنبثقة عن المشاركين -والمكلفة بصياغة التوصيات- مجلس النواب اليمني بتوجيه دعوة إلى نظرائهم في المجلس التشريعي الفلسطيني لإصدار تشريع يجرم الاقتتال الداخلي، وإراقة الدم الفلسطيني، وشددوا على أهمية مواصلة الحوار بين القوى الوطنية الفلسطينية.
وتناولت أوراق الندوة ثلاثة محاور تناول في أولها جمال عيسى-ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليمن- آثار سقوط القدس على الصراع العربي الإسرائيلي، كما تناول في المحور الثاني النائب عبدالله المقطري أثر النكسة على التفكير العربي.
واستعرض فواز البشتاوي-مدير مؤسسة القدس في اليمن- مظاهر التهويد الذي يمارسه الاحتلال في القدس، وكذا أبعاد التهديدات الصهيونية للمقدسات في القدس.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 01:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/31426.htm