المؤتمر نت - نجيب قحطان الشعبي
المؤتمرنت -
نجل أول رئيس يمني في الجنوب يهاجم دعاة تمثيل الجنوب
شن ابن أول رئيس للجنوب بعد الاستقلال نجيب قحطان الشعبي هجوماً على من أسماهم (المعارضة الجنوبية السياحية)، وقال في مقالةً نشرتها أسبوعية "الناس" –مؤخراً: (مرت عقود من الزمن، لكنها لم تكن كافية لبعض الناس ليكشف الفشل الذي يلازم سياسيي المعارضة السياحية، إذ لا وجود حقيقي لهم على الساحة السياسية اليمنية، ومنهم من نجده فقط بصحف يمنية تنشر له صور فوتوغرافية، وهو في أوضاع مختلفة).
ورأى مرشح الرئاسة في انتخابات 99م أن تيار إصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني، الذي كان حاكماً للجنوب قبل الوحدة، يتصفون بجدية أكثر من قادة المعارضة الجنوبية في الخارج، الذين أردف بالقول إن معظمهم يتاجرون بقضايا أبناء الجنوب تحت أسماء لهيئات مختلفة تستغل كستار لتحقيق مكاسب شخصية، متسائلاً عن إنجازاتهم التي حققوها لأبناء الجنوب من خلال تواجدهم في الخارج، منذ أعوام كثيرة.
وركز قحطان في تناولته على حوار أجرته فضائية عربية في 22 مايو الفائت مع المعارض أحمد الحسني المقيم في لندن، والتي طالب خلالها (بتحرير الجنوب من الاحتلال الشمالي)، وتحدث عن الحريات وحقوق الإنسان، وتضييع الرئيس صالح فرصة الاستفادة من إرث الجنوب في بناء دولة يمنية حديثة.
واعتبر قحطان أن طرح الحسني لم يكن مقنعاً، للجوئه للمبالغة وسرد وقائع بدون أدلة على صحتها، واعتماده على ما تنشره صحف يمنية من معلومات مغلوطة، مشيراً إلى أن الحسني المتحامل على الوحدة اليمنية يناقض مواقف سابقة له كونه شارك إلى جانب القوات الحكومية للقضاء على حركة الانفصال عام 1994م.
ونوه إلى أن من أهم ما يضعف موقف الأخير تبنيه قضايا الحرية وحقوق الإنسان في الجنوب، مع أنه رهين الدور الذي قام به كقائد للقوات البحرية في أحداث يناير 1986م في عدن التي حصدت أرواح الآلاف غير الجرحى، ومن أصبحوا معاقين من أبناء المناطق الجنوبية.
وذكر قحطان اندهاش مقدم برنامج الحوار عندما سأل الحسني عما إذا كان يقصد بأن إرث دولة شيوعية شمولية ديكتاتورية يصلح لبناء دولة عصرية، متابعاً –أي قحطان- بأن اتهام الرئيس صالح بإضاعة الفرصة لبناء دولة حديثة عقب 22مايو 1990م يعتبر تحاملاً على الرئيس، لا طرحاً موضوعياً لعدم ذكره لشركاء الرئيس في تحقيق الوحدة، وفي السلطة، وهم علي سالم البيض، وحيدر العطاس، وقيادة الحزب الاشتراكي بشكل عام.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/31690.htm