المؤتمر نت - شعار جمعية كنعان
المؤتمرنت -
كنعان تدعو الرئيس عدم الترجل
ناشدت جمعية كنعان لفلسطين الرئيس علي عبدالله صالح العدول عن موقفه بشأن عدم الترشح، وقالت: بقلوب يمنية تنبض بدماء عربية، وقلوب تخفق احتراماً وحباً لليمن، وطناً وشعباً وزعيماً، نتوجه نحوكم، نتوجه لكم ونناشدكم فارس العرب ألا تترجلوا، وكيف لا وأنتم الذين أضأتم الدروب كلما التهمتنا وحشة الظلمة، وأذلتنا قلة البصيرة، نتوجه لكم يا فارسنا بأن تستمروا كما تعودنا وتعلمنا منكم بأن الصعاب تحل بمواجهتها لا بالتراجع أمامها، نناشدكم بالعاطفة، نعم، بالعقل، أكيد منطلقين من الحقائق التالية:
أولاً: إن اليمن مليء بالرجال الأوفياء، لكن الزعامة مسألة لا تباع، ولا تشترى، لأنها مكرمة من الخالق عز وجل، يهبها لمن يستحقها، ويقدر على تبعاتها يصنع الأحداث، وهي غير قادرة على صنعه، يستطيع أن يبعث من اليأس رجاء، ومن الرجاء أمل، ومن الأمل حلم، ومن الحلم حقيقة، وهذا ما فعلته معنا وبنا يا من امتلكت حماسة الشباب، وحنكة الشيوخ، لننصبك زعيماً علينا بدستور الإيمان والحب والحق في التطلع بغدٍ أفضل لنا ولأطفالنا، فكل الدول لديها رئيس، ولكن ليس كلها لديها زعماء، يا زعيمنا.
وأضافت في بيان تلقى "المؤتمرنت" صورة منه: منذ مطلع هذا القرن.. القرن الحادي والعشرين والهجمات تتوالى علينا تستهدفنا كإنسان، وكوطن، وكعقيدة من أجل تفتيتنا وتجزئتنا، وفي هذا الزمن بالذات لا يمكن أن نصدق بأن فارس الوحدة وقائدها وحاميها لا يشارك في معركة الدفاع عن مصيرنا مصير هذه الأمة ومستقبلها.
وخاطب أعضاء جمعية كنعان رئيس الجمهورية، قائلين: لقد خبرناكم وتعلمنا منكم كيف يمكن لخيط ضوء بسيط أن ينير درباً بكامله، فأنتم أصحاب رؤية الوحدة والتوحيد على الصعيدين الرسمي والشعبي والتي ما زالت تخطوا خطواتها الأولى وأنتم من امتلكتم الشجاعة، شجاعة الموقف والممارسة تجاه شعبنا العراقي، وقدمتم خارطة الطريق، خارطة العقل والموقف، فقلتم الكلمة الفصل حين عز عن الحقيقة أصحابها، ألا يستحق العراق بلداً وشعباً أن تثابروا وتستمروا من أجله.
وقالت جمعية كنعان لفلسطين: في صبيحة ذلك اليوم الأغر، يوم الثاني والعشرين من مايو العظيم في سنة 1990م يوم الوحدة اليمنية، كان أول من قابلكم شهيد الأمة الشهد الرمز ياسر عرفات، أبو عمار، حينها قال لكم: كانت فلسطين قبل هذا اليوم الشطر الثالث من اليمن، واليوم أصبحت الشطر الثاني منه، ونحن لا نستطيع أن نتخيل أن تترجل وشطر من قلبك ووجدانك وعقلك ما زال محتلاً يا فارس العرب، هذا اللقب الذي أطلقه عليك شعبك الفلسطيني في فلسطين، فكيف تترجل وهم في حاجة إليك، كيف تترجل وتطلب منا أن نضحي بالمعلوم من أجل المجهول، ونحن في أمس الحاجة إليكم.

جمعية كنعان لفلسطين.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/32037.htm